السياحة الشتوية في عجلون.. هل تقفز إلى مراحل أكثر جذبا للزوار؟

عامر خطاطبة عجلون- يرى معنيون ومراقبون، أن الاهتمام بأنماط السياحة في محافظة عجلون، ينبغي أن تصاحبه إجراءات واستعدادات من شأنها ضمان ديمومة الحركة السياحية خلال فصل الشتاء الذي يمتد لأكثر من 4 أشهر، وبالتالي عدم توقف أو تراجع أداء عشرات المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة.

وأكدوا أن تأهيل المشاريع لتكون قادرة على استقبال السياح خلال الشتاء، وتوفير أنماط سياحية وخدمات المبيت، وإيجاد برامج وجولات سياحية تتناسب وطبيعة المحافظة وظروف الشتاء، كلها أمور تحتاج إلى دعم وتوجيه رسمي لأصحاب المشاريع، والاستفادة من تجارب دول أخرى في هذا المجال.

وفي المقابل، تؤكد مصادر مديرية السياحة، أنه ورغم الظروف الإقليمية، وتأثيراتها السلبية على السياحة المحلية، ودخول فصل الشتاء، ما تزال مشاريع سياحية صغيرة ومتوسطة في محافظة عجلون تستقطب الزوار، لا لمجرد المكوث في ربوع المحافظة خلال ساعات النهار فقط، بل تشجيعهم على الإقامة والمبيت لأيام عدة، وذلك عبر توفير أنماط سياحية جديدة، تجمع بين السياحة الترفيهية والبيئية والأثرية، وخدمات المبيت المتميزة بين أحضان الطبيعة.

إلى ذلك، قال رئيس غرفة تجارة عجلون والنائب السابق، عرب الصمادي، إن تنشيط السياحة بالمحافظة لتدر دخلا يستفيد منه المجتمع المحلي والدولة، يحتاج إلى توجيه ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لضمان عملها طيلة العام، بما فيه فصل الشتاء، وذلك بالبحث عن جهات ممولة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإفادة المجتمع المحلي، منوها في الوقت ذاته إلى أهمية إقامة مشاريع كبرى سواء كانت للقطاع العام أو الخاص، عبر إنشاء فنادق درجة أولى، واستثمار منطقة سد كفرنجة لأغراض سياحية، ومضاعفة الدعم للمجتمع المحلي ضمن المسارات السياحية.

وبين الصمادي، أن محمية غابات عجلون تعد من أنجح الاستثمارات البيئية والسياحية في المحافظة، لما وفرته من بيئة جاذبة للسياحة والإقامة بها، وقيمة اقتصادية أفادت المجتمع المحلي عبر تشغيل أبنائه بمرافقها المختلفة.

ويقول صاحب مخيم راسون السياحي، زهير الشرع، إن مشروعه الذي بدأه قبل سنوات عدة، بات يحقق مردوداً جيداً، ما مكنه من تطويره وإضافة أكواخ وخيام جديدة، ومرافق تصلح للسياحة الشتوية، والحفاظ على العاملين فيه على مدار العام، مؤكداً أن محافظة عجلون، ورغم الظروف الإقليمية، ما تزال تشهد إقبالاً جيداً في أعداد السياح، ما ينعكس إيجاباً على جميع أنواع المشاريع السياحية، لا سيما التي تقدم خدمات المبيت التي ارتفعت نسب إشغالها في العطل والأعياد خلال العام الحالي، خصوصاً المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

أما الناشط المحامي جمال الخطاطبة، فيرى، من جهته، أن المناطق السياحية والأثرية والطرق المؤدية للمشاريع السياحية ما تزال بحاجة إلى تطوير البنى التحتية المؤدية لها، الأمر الذي من شأنه أن يشجع أصحاب المشاريع على تأهيلها بما يتناسب والسياحة الشتوية.

وأكد الخطاطبة، أن محافظة عجلون تمتاز بطبيعتها السياحية الخلابة، إضافة إلى التنوع الموجود في المحافظة من أماكن سياحية وأثرية ودينية، فضلاً عن الانتشار الكثيف للغابات ووجود المطاعم والمنتجعات السياحية والمخيمات المميزة في المحافظة، ما يسهم بتسويق المحافظة سياحياً، لتصبح الوجهة المفضلة لكثير من الأردنيين والعرب والأجانب للإقامة والتنزه والاستجمام وقضاء أوقات هادئة في أحضان الطبيعة.

وبحسب المهتم بالشأن السياحي وعضو مجلس المحافظة منذر الزغول، فإن محافظة عجلون بدأت تنجح بالقدرة على توفير خدمات المبيت للزوار رغم افتقارها لفنادق الدرجة الأولى، وذلك لوجود المطاعم والمنتجعات السياحية والمخيمات والشاليهات المميزة، ما أصبح يسهم بتسويق المحافظة سياحياً، حتى غدت الوجهة المفضلة لكثير من الأردنيين والعرب والأجانب للتنزه والاستجمام وقضاء أيام عدة هادئة في أحضان الطبيعة.

وأضاف، أن هذا النجاح بالتحول بالمحافظة لتكون مقراً لا مجرد ممر، رغم غياب فنادق الدرجة الأولى، مثال يحتذى، وينبغي دعمه وتعميمه، والاستفادة من التجربة وتعزيزها خلال فصل الشتاء الذي يتراجع خلاله النشاط السياحي.

وأشار الزغول، إلى ما حققته تلك المشاريع المتوسطة من نجاحات، كأكواخ محمية عجلون، وأماكن النزل والمخيمات والاستراحات والشاليهات السياحية التي توفر جميعها خدمات المبيت والترفيه بأسعار مناسبة، وحتى خلال فصل الشتاء.

يذكر أن تلك المشاريع الصغيرة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 21 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 14 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة