أعلنت المعارضة الليبرالية الرئيسية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن نيتها السعي لإقالة هان دوك سو الرئيس المؤقت للبلاد، في ظل تصاعد التوتر السياسي بعد إعلان الرئيس المُقال **يون سوك يون سوك يول القصير الأمد للأحكام العرفية.
تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية متزايدة مع صراعات بين الأحزاب حول كيفية إجراء التحقيقات في قرار يون بإعلان الأحكام العرفية، إضافة إلى اتهامات منفصلة موجهة ضد زوجته تتعلق بالفساد.
طالبت المعارضة، المتمثلة في الحزب الديمقراطي الذي يملك الأغلبية في البرلمان، بتعيين محققين مستقلين للتحقيق في هذه القضايا، وأمهلت هان حتى اليوم الثلاثاء للموافقة على مشاريع القوانين المقترحة.
إقالة هان قد تزيد من تعميق الأزمة السياسية وتثير القلق بين الدول المجاورة، حيث يتولى هان حالياً مهام الرئيس بعد إقالة يون. وفي حال إقالة هان أيضاً، سيكون وزير المالية هو التالي في تسلسل القيادة.
اتهم الحزب الديمقراطي هان باستخدام حق النقض ضد مشاريع قوانين اقترحها الحزب، بما في ذلك قانون مثير للجدل يتعلق بالزراعة. كما دعا الحزب إلى الإسراع في تعيين قضاة في المحكمة الدستورية التي تنظر حالياً في مصير يون، حيث يتطلب قرار الإدانة دعم ستة من القضاة التسعة المحتملين.
طالب الحزب الديمقراطي هان بالموافقة على مشاريع القوانين التي تنص على تعيين مدعين خاصين للتحقيق في اتهامات ضد يون تتعلق بالتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية، بالإضافة إلى التحقيق مع زوجته في قضايا فساد. لكن هان رفض إدراج هذه القوانين في جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، داعياً إلى مزيد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية