أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو الثلاثاء أن بلاده تهدف إلى التوصل لاتفاق مع سوريا على ترسيم الحدود البحرية بعد تشكيل حكومة دائمة في دمشق.
وقال أورال أوغلو للصحافيين إن تركيا تعتزم أيضاً بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة بشأن اتفاق محتمل لترسيم الحدود البحرية.
وأضاف "بالطبع يجب إقامة سلطة هناك أولاً... سيكون الأمر على جدول أعمالنا بالتأكيد، لكن من الصعب القول إنه على جدول الأعمال الحالي". ومضى قائلاً إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية سيتم وفقاً للقانون الدولي بما يسمح للبلدين بتحديد صلاحيات استكشاف النفط والهيدروكربونات.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي بأن أنقرة ستحسن العلاقات مع سوريا في مجالات تضم التجارة والطاقة والدفاع.
وزير الخارجية السوري يحذر إيران
من جانبه، حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثاً أسعد حسن الشيباني إيران الثلاثاء من بث الفوضى في بلاده.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة". ولم يحدد التصريحات التي كان يشير إليها.
وفي خطاب نقله التلفزيون يوم الأحد، دعا الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه".
وأضاف خامنئي "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
وأطاحت المعارضة السورية برئيس النظام السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً. وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب وأرسلت قوات من "الحرس الثوري" إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
ويُنظر على نطاق واسع إلى الإطاحة بالأسد على أنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية