يحتفل ليفربول بعيد الميلاد هذا العام وهو متربع على عرش صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهو إنجاز لم يتحقق منذ موسم 2020-2021. ويتطلع الفريق الآن إلى تعزيز صدارته وتوسيع الفارق مع المنافسين عندما يستضيف ليستر سيتي يوم الخميس في إطار منافسات الجولة الـ18 من المسابقة.
تألق تاريخي عاد الـ"ريدز" إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبا على توتنهام 6-3، وموسعا الفارق مع ملاحقه تشلسي إلى 4 نقاط وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرا.
وبعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في يوم عيد الميلاد، وهو أمر يفعله للمرة الـ21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11مرة.
ويمتلك الـ"ريدز" سجلا مميزا في الـ"بوكسينغ داي"، وتحديدا في المباراة التي تلي يوم عيد الميلاد، إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلا 20 هدفا مقابل تلقيه هدفا واحدا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة، إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الدوري الممتاز هذا الموسم.
تحفظ ماريسكا على المقلب الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي مرارا أي حديث عن المنافسة على اللقب. حيث قال "أود أن أكون تحت هذا النوع من الضغط، وآمل أن نكون كذلك قريبا، ولكن السبب في قولي إننا لسنا هناك بعد هو أن الواقع يقول إننا لسنا كذلك".
وتابع "نحن متقدمون على توقعاتنا، سواء من حيث الطريقة التي نلعب بها أو النقاط التي جمعناها، لكن التركيز الأساسي هو كيفية تطور اللاعبين والفريق".
بدوره، يأمل أرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
مواضيع ذات صلة تعثر قطبا مانشستر ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ12 الأخيرة التي لم تشهد سوى على فوز واحد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون، إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشلسي وأرسنال تواليا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
مرحلة متقلبة أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، يأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربا خلفا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو اسبيريتو سانتو لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب سيتي غراوند.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عاما.
(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد