حدد مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز، ملامح السياسة الخارجية للإدارة الجديدة التي تتولى السلطة رسمياً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) عام 2025.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد والتز أنه وفريق الإدارة الجديدة لا ينتظران للتعامل مع القضايا الملحة حتى نهاية الفترة الانتقالية إنما بدآ بالفعل بوضع الخطط لما ستقوم به إدارة ترمب.
تحدث مستشار الأمن القومي عن سياسات الطاقة الأميركية ودور واشنطن في هذا الصدد، بخاصة في الشرق الأوسط ما بعد "اتفاقات أبراهام".
وركز والتز على من اعتبرهم "مناوئي أميركا في العالم" من روسيا والصين إلى إيران والجماعات الإرهابية، مما جعل منطقة الشرق الأوسط تحظى بنصيب يوازي نصف المقابلة تقريباً.
يذكر أن مايك والتز خدم في المنطقة أثناء عمله في الجيش الأميركي، قبل أن يتحول إلى السياسة وينتخب عضواً في الكونغرس عام 2018.
وقال، "على مناوئينا في العالم ألا يعتبروا الوقت الحالي فرصة لهم"، مؤكداً أن فريق ترمب يتعامل بالفعل مع قضايا مصالح أميركا منذ انتخابه. وأضاف، "صحيح أنه يوجد رئيس واحد في أي وقت"، في إشارة إلى إدارة الرئيس جو بايدن باعتبارها لا تزال في السلطة، لكن العالم بدأ يتعامل بالفعل على أساس وجود إدارة جديدة للرئيس ترمب.
أولويات ترمب الإستراتيجية
وعن ترتيبات الفترة الانتقالية، ذكر والتز أن "هناك اتصالاً منتظماً مع نظيري جيك سوليفان (مستشار الأمن القومي الحالي في إدارة بايدن)، وعلى رغم أننا لا نتفق على كل شيء فإننا نتحدث وننسق، وسنستمر حتى الـ20 من يناير المقبل". وأكد أن القاعدة الأساسية لإدارة ترمب هي تحديد مصالح أميركا وكيف يمكن تحقيقها، مشيراً إلى أنه "يمكن أن نكون أصدقاء وحلفاء لكننا نجري محادثات صعبة جداً سواء حول التجارة أو القضايا الاستراتيجية".
وفي إشارة إلى تعهد ترمب بإنهاء مسألة احتجاز الرهائن في غزة قبل توليه منصبه رسمياً، قال والتز "لن نكرر ما حدث مع احتجاز الرهائن في إيران خلال الفترة الانتقالية لرئاسة رونالد ريغان". وأضاف أن أولوية الإدارة الجديدة هي أن "من يحتجز مواطناً أميركياً بصورة غير قانونية أو كرهينة... إذا كنتم دولة أو إرهابيين فستدفعون ثمناً باهظاً، ولن يكون بالعقوبات الاقتصادية فحسب، بل ربما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية