عن فلان بن فلان (الله يمسيه بكل خير)، بلغني أن زميلاً عزيزًا وأديبًا لبيبًا مدح مقالي الذي نشرته صحيفةُ عاجل الأبيّة ـ أمد الله في عمرها ـ الأسبوع الماضي، بعنوان رحلتي مع القطار، ومع أن (نقال العلوم) مبالغ درجة أولى وتسويّقي درجة ثانية، إلا أنني مجرد ما سمعت المدحة (دي)، فتحت (قلاب) الثوب وأغلقته مرتين متتاليتين الأولى لا شعوريا والثانية بوعي لكني كذلك لا أعرف لها سببًا، ولو أن لي في الشعر مثقالا لقلت فيه شعرا شكسبيريا.
وبما أن جمهور الشعر الشعبي كاد أن يقتتل الشهرين الماضيين، وأشعل منصة التيك توك والسناب على بيتٍ من الشعر كل يدعي أنه له، فإنني سأكسر القاعدة وآخذ بيتًا عربيًا أبًا عن جد لمشهور في عصره وحتى الآن، وهذه المرة سآخذه سلفةً كي لا يدعي أحد أنه له، لأقول لمن أثنى عليّ مشكورًا: كسوتني حلةً تبلى محاسنها لأكسونّك من حسن الثناء حللاً، وقد قررت بهذا المناسبة الفرائحية أن أكتب حلقةً أخرى عن تجربتي مع المترو، و(لعيون) أخونا الغالي الذي غرف لي المديح _ على وزن ثريف _ وهي وجبة جنوبية فارهة، سيكون مقالنا اليوم عن كفاءة الشباب السعوديين كصورة حية شاهدتها في المترو، ومن خلال تجربتي الجديدة مع القطار..
ربما لا يعرف البعض عني أنني أدير ظهري لكثير من المشكلات تأثرًا ببعض كتب تطوير الذات، واقتداءً بقول الشاعر: أرحْتُ نفسيَ مِنْ هَمّ العداواتِ، وهذا سلوك غير جيد مع احترامي الشديد، ومن منا لم يجد مشكلةً في يومياته، بل ـ قطعا - لن تفارقنا المصاعب والمشكلات حتى في لبس هدومنا، الهدوم كلمة لها أصل عربي، وطلاب الثمانينيات يعرفونها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل