أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا عن تعيين أنس حسن خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة، وهو قرار يأتي في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية الحساسة التي تشهدها البلاد، وسط مزاعم بأن التعيين خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية في البلاد وتعزيز الاستقرار.
ويُعد أنس خطاب أحد أبرز المطلوبين على قوائم الإرهاب في معظم الدول العالم، حيث تعتبره الكثير من الدول إرهابيًا دوليًا.
مَن هو أنس خطاب؟ أنس خطاب، المعروف بعلاقته الوثيقة بجبهة النصرة، كان له دور بارز في التنظيمات المسلحة منذ اندلاع الصراع في سوريا، حيث أدرج اسمه في قائمة العقوبات المتعلقة بتنظيم القاعدة في 23 سبتمبر 2014، بناءً على مشاركته في تمويل أنشطة جبهة النصرة، وتقديم الدعم لها، وقد شغل خطاب منصب الأمير الإداري لجبهة النصرة في أوائل عام 2014، وكان أحد القادة الرئيسيين فيها.
وقبل تعيينه، كان خطاب ضمن مجلس الشورى لجبهة النصرة، وشارك في تشكيلها عام 2012.
كما كان مسئولًا عن تنظيم العلاقة مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، وقد ساهم في تسهيل التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، ما جعله شخصية رئيسية في هذا السياق.
تداعيات التعيين تعيين خطاب يأتي في وقت حرج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية