يدّعي سكّان مدينة مكسيكية وجود مدينة أخرى تحت المياه المقابلة لسواحلهم يحكمها كائنات فضائية، ويؤمنون بأنها الدرع الحامي لهم من غضب الطبيعة لاسيما الفيضانات والتسونامي.
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول هذا الاعتقاد الدفين من قبل سكان مدينة تامبيكو المكسيكية، الذين يبلغ عددهم 300 آلاف نسمة.
أساطير السكان
يؤمن السكان المحليون أنّ وجود مدينة "أموباك" أسفل مياههم الساحلية قد حماهم من المشاكل على مدار 57 عاماً.
وبحسب رواياتهم، لم تشهد المنطقة أي إعصار منذ عام 1967، مرجعين السبب في ذلك إلى "الحماية التي توفرها الكائنات الفضائية التي تعيش بينهم في "أموباك".
وفيما لم يوثق علمياً أي دليل على صحة ادعائاتهم، إلا أنهم يواصلون تداول أساطير غريبة حول وجود مدينة سرية تحت أعماق البحار، لكنها غير مرئية للعين البشرية.
وغاصوا في اعتقاداتهم، مقدمين وصفاً دقيقاً لجسم هذه الكائنات الفضائية وملامحهم. ويزعمون أنّ سلسلة من سبائك الألومنيوم والحديد والنحاس يبلغ طولها عشرات الأمتار، دُفنت في قاع البحر عندما زارتها الكائنات لأول مرة.
يدّعي زيارة المدينة الفضائية
لم يقتصر الأمر على السكان المحليين، بل وصل إلى رئيس "جمعية البحث العلمي حول الأجسام الطائرة المجهولة" خوان كارلوس رامون لوبيز دياز الذي ادّعى بأنّه زار المدينة الفضائية خلال رحلة نجمية عبر "عملية تحلل من الجسد"، وهي تجربة خارقة للطبيعة تتعلق بالسفر الروحي أو الذهني إلى أماكن غير مادية.
وأرجع لوبيز دياز الحديث عن المدينة الفضائية إلى عقود طويلة، وتحديداً إلى العام 1967،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري