فيما يقترب العالم من توديع عام 2024، يستعد المتعاملون في البورصة السعودية لأسبوع جديد من الهدوء في قيم التداولات، بعد انخفاض متوسطها اليومي بنحو 35% الأسبوع الماضي، عن متوسط قيم تداولات السوق خلال الأسبوع السابق له.
الجلسات الثلاث الأخيرة من العام قد لا تحمل مفاجآت على صعيد السيولة وتحرك المؤشرات، خاصةً مع الاستعداد لعام ساخن جديد من الاكتتابات العامة الأولية.
"الشركات متوسطة الحجم في السوق كانت صاحبة الحظ الأوفر خلال 2024، سواء من حيث نشاط التداول على أسهمها أو نسبة ارتفاع أسعارها، والتركيز خلال العام الجديد سيكون منصباً بشكل أساسي على الشركات ذات التوجه المحلي"، كما أفصح لـ"الشرق" إسحاق علي، رئيس إدارة الأصول والاستشارات في شركة "وينفستون كابيتال" (Winveston Capital).
ولا يتوقع علي أن تشهد الجلسات المتبقية من العام تفاعلاً كبيراً من جانب المستثمرين سواء الأفراد أو المؤسسات.
جدول مزدحم بالطروحات
يأتي ذلك، فيما تستعد السوق السعودية لعام جديد متخم بالاكتتابات العامة الأولية. إذ وافقت
قائمة الاكتتابات قد يعززها بيع أسهم شركات تابعة لـ"صندوق الاستثمارات العامة"، أبرزها "نوبكو"، و"السعودية العالمية للموانئ"، وفق ما ذكرته "بلومبرغ".
رهان على شركات العقارات والضيافة
ستراقب السوق أسهم القطاعات ذات التوجه المحلي خلال الأسبوع الجاري، على رأسها "العقارات" و"المرافق"، بفضل فورة مشروعات البناء، وإعلانات عدد من الشركات إطلاق صناديق استثمار عقارية بمليارات الريالات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
: "مدينة المعرفة الاقتصادية" تنضم لفورة صناديق عقارية مليارية في السعودية
وسيستفيد قطاع الضيافة من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg