وقد جرى الإعداد للسيطرة على حلب بشكل محكم، حيث انتشرت في الشوارع ملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة التي تحيل المواطنين إلى مجموعات واتساب بهدف إطلاعهم على الشؤون اليومية للمدينة. ويبدي السكان موقفاً إيجابياً، خاصة مع ظهور بوادر تحسن في الظروف المعيشية، مثل توفر زيت الطهي والمشروبات الغازية المستوردة من تركيا.
وفي مبنى الشرطة العسكرية، يقوم جنود سابقون في جيش السوري بتسليم أسلحتهم للقيادة التابعة للحكام الجدد في دمشق. ويقول عمار صقر، الذي كان مقاتلاً في هيئة تحرير الشام قبل شهر: "نحاول ترك الماضي خلفنا. نريد أن نثبت للعالم، وخاصة للسوريين، أننا مختلفون."
ويؤكد فواز هلال، ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: "نعتبر أنفسنا خداماً للشعب. إذا اختارنا الشعب، نؤدي واجبنا، وإذا لم يخترنا، فنحن نتقبل ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز