تُعد المناديل الورقية من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو المكاتب، حيث تُستخدم لأغراض النظافة الشخصية وتنظيف الأسطح. ومع ذلك، قد تكون هذه الأداة البسيطة مصدرًا لمخاطر صحية غير متوقعة بسبب مكوناتها الكيميائية وطريقة استخدامها.
مكونات كيميائية ومخاطر محتملة
تُصنع المناديل الورقية من لب الخشب وتُبيَّض باستخدام مواد كيميائية مثل الكلور. وفقًا لدراسات بريطانية، قد تترك هذه العمليات بقايا كيميائية على المناديل، ما يسبب تهيجًا في الجلد والأغشية المخاطية عند الاستخدام المتكرر.
وأشار علماء من جامعة كارديف إلى أن المواد المستخدمة في إنتاج المناديل الورقية، مثل الكلور والجير الصناعي، قد تكون شديدة السمية، مما يرفع احتمالية الإصابة بمشكلات صحية، خاصة عند ملامسة الجلد.
التأثير على الجهاز التنفسي
أظهرت أبحاث أن استخدام المناديل الورقية لتجفيف الأنف قد يؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الأمراض التنفسية المزمنة. إذا احتوت هذه المناديل على أصباغ أو عطور صناعية، فقد تزيد من المخاطر، كما قد تتسبب المواد الكيميائية في انتقال العدوى عبر الهواء. لذلك، ينصح الأطباء باستخدام المناديل القماشية التقليدية المصنوعة من ألياف طبيعية، والتي يمكن تعقيمها بسهولة بعد الاستخدام.
المناديل المبللة والمشكلات الجلدية
تعتبر المناديل المبللة خيارًا شائعًا للتنظيف السريع، لكنها تحمل بعض المخاطر. وفقًا لتقرير نشره موقع DHTI،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية