د. إبراهيم بني حمدان*
عمان- فئة اضطراب التعلم المحدد، أو كما يسميها البعض صعوبات التعلم، إحدى فئات التربية الخاصة؛ تؤثر في القدرة على عملية التعلم للمهارات الأكاديمية الأساسية، مثل القراءة والكتابة والحساب.
يعد عسر القراءة أو صعوبات القراءة أو الديسلكسيا من أهم المشكلات التي تواجه الأطفال في المدرسة، خاصة في المراحل الابتدائية الأولى التي يتم فيها تأسيس الطفل على عملية القراءة والكتابة والحساب.
غير أن عسر القراءة للطفل يعني صعوبة في التعرف على الأصوات التي تدل أو تتكون منها الكلمة، وهذه الصعوبة ترتبط بشكل مباشر في وظيفة دماغ الطفل؛ أي عدم قدرته على تفسير ومعالجة اللغة.
كما تؤثر الديسلكسيا أيضا على الجوانب النفسية والاجتماعية عند الطفل، مثل الانسحاب الاجتماعي وضعف الثقة في الذات نتيجة لما يتعرض له الطفل من سلوك غير مقبول من الأسرة والمعلمين في المدرسة، فيرى نفسه أقل من أقرانه أصحاب التحصيل العالي، وقد يصبح لديه بعض الاضطرابات، مثل العدوان وعدم التوازن النفسي.
مظاهر عسر القراءة (الديسلكسيا)
هناك مجموعة من المظاهر التي تميز الطلاب الذين يعانون من الديسلكسيا، منها:
- القراءة بشكل غير منتظم وغير صحيح.
- بذل مجهود كبير أثناء القراءة.
- حذف بعض الحروف أو تبديلها أو تشويه بنية الكلمة.
- عدم فهم معنى ما يقرأ أو يقرأ بتردد وخوف وارتباك.
أنواع عسر القراءة (الديسلكسيا)
هناك مجموعة من أنواع عسر القراءة التي تختلف في الأسباب والأعراض التي يعاني منها الطالب، منها:
- عسر القراءة الرئيسي: يحدث هذا النوع نتيجة خلل في الجانب الأيسر من الدماغ، وهو أكثر الأنواع شيوعا.
- عسر القراءة الثانوي: قد يحدث هذا النوع بسبب خلل في نمو الدماغ في مرحلة مبكرة من عمر الطفل.
- عسر القراءة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية