تعتزم التكنولوجيا المرتبطة بإنتاج المواد المستخدمة في صناعة البطاريات، في خطوة تهدف إلى حماية هيمنتها على سلسلة توريد حيوية وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية.
وفقاً لإشعار صدر يوم الخميس عن وزارة التجارة لجمع آراء الجمهور، اقترحت الحكومة إضافة تقنيات متنوعة، والتي يُستخدم بعضها في تكرير الليثيوم وإنتاج المواد الكيميائية الخاصة بالبطاريات، إلى قائمة العناصر الخاضعة للرقابة على التصدير.
يبدو أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الابتكارات التي طورتها الصين خلال مسيرة صعودها من أجل الهيمنة على إنتاج البطاريات و
قال يو ياكون، محلل في شركة "كوفكو فيوتشرز" (Cofco Futures Co): "تظهر هذه الخطوة أن الحكومة تدرك أهمية الحفاظ على سرية هذه التقنيات المتقدمة الخاصة بالليثيوم". أضاف أن الاستثمارات الخارجية التي تعتمد على هذه التقنيات ستخضع لرقابة أكثر صرامة.
خبرة الصين في استخراج الليثيوم المباشر
تستهدف القيود المقترحة مجموعة من العمليات المستخدمة لإنتاج المواد الكيميائية لبطاريات الليثيوم، بما في ذلك تقنية استخراج الليثيوم المباشر، وهي طريقة ناشئة تتمتع الصين فيها بخبرة كبيرة. تشمل القيود أيضاً بعض المركبات الكيميائية المحددة التي تُستخدم في تصنيع الكاثودات الأساسية لأداء البطاريات.
لا تزال هذه الخطوة خاضعة لتعليقات الجمهور وقد تتغير، لكنها أثارت مخاوف لدى شركات البطاريات في الصين وبقية آسيا حول التداعيات المحتملة. تركز هذه الشركات بشكل خاص على تأثير الرقابة المشددة على استثمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg