ننشر أغرب 4 قضايا خلع أمام المحاكم

الأسرة هى نواة المجتمع وبنيته الأساسية، وقد شرع الله الضوابط التى تحكم هذه العلاقة القوية والتى أسماها «الميثاق الغليظ» بين الزوجين لتكوين أسرة مرتبطة قوية قائمة على المودة والاحترام، كما التزم القانون المصري بتلك الأسس السليمة لقوام هذا الكيان الهام الذى يقوم عليه المجتمع كله، ورغم أن هناك اسبابًا منطقية أو معتادة لطلب الطلاق أو الخلع، حيث أنها تستند إلى العقل مثل ضرب الزوج أو إهانة بالشتائم وغيرها لزوجته، لكن أحيانًا نجد العجب العجاب في طلب الزوجات للخلع، أسباب من وجهة نظرهن دفعتهن للجوء إلى المحكمة وتخريب بيت وأسرة وتشريد ابناء، والسبب فى غاية الغرابة والسذاجة، وكأن احد الطرفين يتعلل لإنهاء حياتهما الزوحية، والسطور الآتية تحمل تفاصيل بعض القضايا المثيرة التى شهدتها محاكم الأسرة.

بداية تقول «رحمة.م» 26 سنة ربة منزل، من أمام محكمة أسرة القاهرة الجديدة: تقدمت بدعوى خلع ضد زوجي بعد زواج دام 30 يومًا فقط، المدة اللي بيقولوا عليها «شهر العسل»، اعتقدت انى سوف أعيش حياة زوجية سعيدة مليئة بالحب والسعادة، لكن فوجئت بزواجى من رجل لا يوجد في حياته إلا شيئين فقط، العمل معظم ساعات اليوم وفي المساء يمسك هاتفه ويلعب (بابجى) حتى يغمض عيناه للنوم، وهلمّ جرا.

كانت خطبتنا عمرها قصير، والصدفة هى التى جمعت بيننا وسرعان ما نشأ الإعجاب، واتفق مع ابى على كل شيء وتم الزواج سريعا، خلال فترة خطبة لم يتعرف كل طرف على طباع وصفات الطرف الآخر، أنا شابة منطلقة احب الحياة والسفر والتنزه، أما هو شخص يحب قضاء وقته فى البيت أمام شاشة التليفزيون والهاتف المحمول، يشاهد الريلز (الفيديوهات القصيرة) ويلعب الالعاب الإلكترونية، لكن لم أدرك كل هذه الامور فى شخصيته إلا بعد الزواج بأسبوع؛ فبعد عودتنا من رحلة شهر العسل، ورجوعه إلى عمله تحول إلى إنسان غريب عنى تمامًا وكأنى أراه لأول مرة، يستيقظ مبكرًا ذاهبًا الى عمله ويعود يقضى باقى اليوم أمام شاشة الموبايل يلعب»بابجى»، وعندما أطلب منه الخروج أو نجلس سويًا أمام شاشة التلفزيون او نتحدث قليلا لم يعرني أي اهتمام خاصة وأننا عرسان جداد، يتعلل قائلا بتعبه طول اليوم فى العمل وأن الوقت الذى يقضيه في لعبته المفضلة تنسيه متاعب العمل!، وبسبب الصمت الذي ساد حياتي أحسست وكأنني أعيش في جزيرة منعزلة، متناسيًا أن معه زوجة، بدأت المشكلات تدب بيننا، وزادت الخلافات بعد إصرار زوجى على أسلوب حياته وانه لن يغير نفسه لأي سبب؛ فطلبت الطلاق لكنه تعنت ورفض، خاصة بعد علمه بأن أسرتى ترفض مبدأ الطلاق؛ لذا قررت إنهاء حياتى المملة مع زوج لا يفكر إلا فى رغباته الصبيانيه والاهتمام فقط بالألعاب الإلكترونية باللجوء إلى محكمة أسرة القاهرة الجديدة وإقامة دعوى خلع، ودعوى اخرى للحصول على قائمة منقولاتى، والآن نحن في مرحلة جلسات الصلح من الخبراء وتحويل الدعوى إلى المحكمة للبت فيها.

فاتورة الإنترنت

ومن مكتب المحامية آية هزاع المستشارة القانونية المتخصصة فى قضايا الاحوال الشخصية، روت لنا تفاصيل أغرب قضية خلع تقدمت بها منذ أيام قليلة قائلة: حضرت زوجة فى الاربعينيات من عمرها تبكي بدموع عينيها تطلب التقدم بدعوى خلع ضد زوجها، وقالت؛إن السبب أنه يرفض دفع اشتراك الـ «Wi-Fi»، وراحت تروي حكايتها قائلة:نسرين زوجة له منذ اكثر من 14 عامًا، رزقهما الله بثلاثة ابناء فى مراحل تعليمية مختلفة، وانها تعمل فى وظيفة مرموقة بأحد البنوك وهو ايضا يعمل معها فى نفس البنك، يتقاضيان راتبًا متساويًا، اتفقا أن ينفقاه معًا ويتشاركان الحياة سويا، كانت حياتهما الزوجية تسير فى هدوء وفي اطار من الاحترام، لكن فجأة انقلبت حياتهما رأسًا على عقب بسبب فاتورة الانترنت المنزلي، فاندلعت الخلافات بينهما ولم تهدأ، موكلتي تصر على وجود الإنترنت لاعتماد أولادها عليه في دراستهم وأيضا عملها، ومن ناحية أخرى إصرار الزوج على عدم دفع الاشتراك الشهري وعلى زوجته أن تتحمل هى بمفردها دفع اشتراكه فأخذت المشكلات تزداد والعند يصل إلى اقصى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
بوابة الجمهورية منذ ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
موقع صدى البلد منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة