مع دخول فصل الشتاء، تتحول صحراء الشارقة إلى وجهة مثالية لعشاق التخييم والمغامرات، حيث يجذبهم دفء الرمال نهاراً، ونسمات الهواء الباردة ليلاً، ما يتيح فرصة الابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
التخييم ليس مجرد هروب من الروتين، بل تجربة تجسد روح الشتاء الإماراتي، حيث الهدوء، والجمال، وقضاء لحظات لا تُنسى برفقة الأصدقاء والعائلة في أحضان الطبيعة.
يعتبر شارعا مليحة وخورفكان من أفضل الجهات اختياراً ومتنفساً لقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء في وسط رمال الصحراء الذهبية، ويكون بتجهيز مكان ملائم للجلوس، حيث تصبح الأجواء مثالية للتخييم في الهواء الطلق، وإشعال النيران استعداداً للشواء.
الأوقات الممتعة
قال الشاب محمد علي: «طلعة البر الشبابية في نهاية الأسبوع مع تقسيم الأدوار، والتعاون بين الشباب، بتحديد وقت اللقاء والمكان المناسبين لنقضي أفضل الأوقات الممتعة من الطبخ واللعب، وأعتبره أفضل من البقاء في المنزل».
وأشارعبد الله الهنداسي إلى أن روعة التجمع مع العائلة والأبناء في البر مع تجهيزات الجلسات وإشعال الحطب للطبخ والشواء، مع تجهيز فقرات اللعب والمسابقات الحماسية للأطفال، «لذا، أحرص في كل سنة على المجيء للبر، والاستمتاع بوقتنا».
تجربة فريدة
يفضل سيف راشد الذهاب إلى البر مع الأصدقاء في نهاية الأسبوع، والاستمتاع بطلعات السفاري الجماعية مع مجموعة من الزوار ومشاهدة الجمال.
وأكد أن طلعة البر ممتعة جداً، «لا نستغنى عنها في فصل الشتاء، وفيها تكثر الرحلات مع الأهل والأصدقاء واستكشاف أماكن جديدة فيها، وركوب الدراجات فالمبيت في البر تجربة فريدة».
وقال علي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية