يلفت النظر ما جاء في دراسات وبحوث ملتقى نقد الشعر الرابع الذي نظّمه بيت الشعر في المفرق بالأردن قبل أيام بالتعاون مع كلية الآداب في جامعة الزيتونة الأردنية، وجاء الملتقى تحت عنوان «الشعر العربي المعاصر في عالم متغيّر»، وعلى سبيل المثال لا الحصر شهدت إحدى جلسات الملتقى ورقة عمل حول الشعر العربي المعاصر في ظل الأوبئة والحروب، وشهد الملتقى أيضاً ورقة عمل أخرى جاءت تحت عنوان «الشعر العربي المعاصر في ظل التقنية والذكاء الصناعي».
إلى جانب هذه الموضوعات أو الظواهر المتغيرة والطارئة في عصرنا الحديث وعلاقتها بالشعر، شهد الملتقى دراسات من وزن وجودي إن أمكن القول، مثل الشعر والموت، وعلى الرغم من أن هذه الثنائية الوجودية (الشعر والموت) قد قرئت أو درست في مراحل ثقافية عربية سابقة وتحديداً في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، فإن ظاهرة الموت قائمة دائماً وأبداً في صميم ظواهر قديمة ومعاصرة (متغيّرة)، أي أن الموت أو ظاهرته الشعرية أو الثقافية أو الوجودية يمكن معاينتها في ظواهر معاصرة، مثل الأوبئة والحروب.
ملتقى ثقافي مهم في عمّان قام على أفكار باحثين ونقاد وأكاديميين أردنيين لهم اعتباريتهم الثقافية الرفيعة، وبتنظيم احترافي من جانب دائرة الثقافة في الشارقة عبر بيت الشعر في المفرق، ونلاحظ هنا أن الملتقى يجري بهذه الأفكار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية