عيّن البابا فرانسيس يوم الإثنين كاردينالًا كاثوليكيًا انتقد أجندة دونالد ترامب السياسية كزعيم جديد للكنيسة الكاثوليكية في واشنطن العاصمة، وذلك قبل أيام من تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
الكاردينال روبرت مك إلروي، البالغ من العمر 70 عامًا، كان يشغل منصب أسقف سان دييغو منذ عام 2015. وسيحل محل الكاردينال ويلتون غريغوري، الذي قاد أبرشية واشنطن منذ عام 2019 ويتقاعد الآن.
انتقد مك إلروي بشدة خطة ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى لإطلاق حملة ترحيل جماعي تستهدف ملايين المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
ودعا الأميركيين إلى "إفشال" هذه الخطط في خطاب ألقاه عام 2017، وأوضح لاحقًا لمجلة كاثوليكية أن الكاثوليك "لا يمكنهم ببساطة الوقوف مكتوفي الأيدي ومشاهدة [المهاجرين] وهم يُرحّلون".
ووصف ماسيمو فاجيولي، أكاديمي إيطالي تابع عن كثب حبريّة البابا فرانسيس، تعيين مك إلروي بأنه "خطوة جريئة".
وأشار فاجيولي، أستاذ بجامعة فيلانوفا في فيلادلفيا، إلى أن الإعلان تزامن مع الذكرى الرابعة لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي من قبل مثيري الشغب الذين كانوا يأملون في قلب خسارة ترامب في انتخابات 2020 أمام الرئيس جو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية