ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر السبت إثيوبيا في الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، حسبما قال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض.
ولم تتوافر معلومات على الفور عن أي أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال، لكن تصدعات ظهرت في الطرق.
وقالت هيئة الاتصالات الحكومية الإثيوبية إن نحو 80 ألفاً يعيشون في المناطق المتضررة، وإن الأشد ضعفاً واحتياجاً يُجرى نقلهم إلى ملاجئ مؤقتة.
وقالت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية إنها أجلت أكثر من 20 ألفاً إلى مناطق أكثر أمانا في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألفاً "معرضين للخطر".
وقالت الوكالة في بيان إن الخطط جارية لنقل أكثر من 8000 شخص في أوروميا "في الأيام المقبلة".
وضرب الزلزال الأخير الذي بلغت قوته 4.7 درجة في الساعة 09:40 بتوقيت غرينتش، على بعد حوالي 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقاً للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل.
وقد ألحقت الزلازل أضراراً بالمنازل، وهددت بإحداث ثوران بركاني في جبل دوفان الخامد سابقاً، بالقرب من سيجينتو في منطقة عفار الشمالية الشرقية.
وعلى الرغم من توقف البركان عن إطلاق أعمدة الدخان، إلا أن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية قد صرحت يوم الجمعة بوجود مؤشرات على احتمال ثوران بركان في منطقة عفار، حيث أظهر فيديو تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان، الذي يقع في إحدى المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.
وفي مقطع فيديو نشره المعهد الجيولوجي الإثيوبي على صفحته على فيسبوك، ظهرت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من الجبل.
وقال عبده علي، كبير المسؤولين الإداريين في عفار لموقع إف بي سي الإخباري الإثيوبي إن عملية الإخلاء جارية لمنع إلحاق الضرر بالسكان.
ونقلت وكالة رويترز عن شيفراو تيكليماريام من لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية قوله إن هناك زلازل أصبحت "أعلى وأقوى"، كما شعر السكان بهزات أرضية في أديس أبابا.
وأضاف تيكليماريام أن من السابق لأوانه تصنيف النشاط على أنه ثوران بركاني، إلا أن السلطات تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وضربت إثيوبيا عشرة زلازل قياسية خلال 24 ساعة فقط هذا الأسبوع، ما أثار مخاوف من تكرار الهزات الأرضية.
ووفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الزلازل المتعددة التي تتراوح قوتها بين 4.3 و5.1 درجة على مقياس ريختر، حدثت حول بركان فنتالي في منطقة أواش في الوادي المتصدع في البلاد.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، قال آدم باهي، مدير منطقة أواش فنتالي، إن الزلازل أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم، حيث تحتاج الأسر الآن إلى المأوى والطعام وغير ذلك من الضروريات الأساسية.
وأوضح باهي أن أكثر من 100 منزل في منطقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي