حقق العفو الضريبي الذي اعتمد في تونس في أول 10 أشهر من عام 2024 حتى نهاية أكتوبر 597 مليون دولار من خلال 137.932 عملية سداد... وزارة المالية أخطرت كل المطالبين بالأداء بتفعيل إجراءات العفو بدءاً من الثاني من يناير الجاري #نكمن_في_التفاصيل

حقق العفو الضريبي الذي اعتمد في تونس في أول 10 أشهر من عام 2024 حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 1.975 مليار دينار (597 مليون دولار) من خلال 137.932 عملية سداد، بحسب ما أعلن مدير عام الدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المالية التونسية، يحيى الشملالي.

وكان قانون المالية للسنة المنقضية نص على أربعة إعفاءات ضريبية تتعلق بالأداء على العقارات المبنية والأراضي غير المبنية، والإعفاء الثاني بالديون الجبائية المثقلة لدى إدارة الاستخلاص المالية.

يتمتع كل معني بطرح كلي للخطايا المالية المتراكمة لكن يجب عليه خلاص أصل الدين، أما الإعفاء الثالث فيتعلق بالديون غير المثقلة فيما والرابع بالخطايا، وشمل 50 في المئة من المبلغ والخلاص يقع على أقساط، مع شطب كل خطية تقل عن 100 دينار (32.2 دولار).

لجأت تونس إلى العفو الجبائي (الضريبي) في عديد من المناسبات لتمكين الأفراد والمؤسسات من تسوية وضعياتهم المالية، وأعلنت عن تواصل هذا العفو عام 2025، بحسب ما أفادت وزارة المالية التي أخطرت كافة المطالبين بالأداء، بتفعيل إجراءات العفو الضريبي المنصوص عليها بالفصل 74 من قانون المالية (الموازنة) لسنة 2025، بدءاً من الثاني من يناير (كانون الثاني) الجاري، ودعتهم إلى الاتصال بالإدارات المعنية لتسوية وضعيتهم الجبائية للانتفاع بالامتيازات التي نص عليه، في وقت قوبل العفو المذكور بانتقادات شديدة من المراقبين الذين رأوه "غير مجد" ومشجع على التهرب الضريبي، بحسب ما عبر مدير عام التشريع والدراسات الجبائية بوزارة المالية نفسه، مضيفاً "وزارة المالية والتمشي العام للحكومة ضد هذا العفو باعتباره يكرس ثقافة عدم خلاص الديون من طرف المواطن التونسي إلى حين صدور عفو جديد ونواب بالبرلمان هم الذين تقدموا بمقترح العفو الضريبي".

وكانت الحكومة التونسية أعلنت أن تقديرات حجم مداخيل موازنة الدولة لسنة 2024 بنحو 49.16 مليار دينار (15.45 مليار دولار)، منها 44 مليار دينار (13.8 مليار دولار) ضريبية و4.7 مليار دينار (1.4 مليار دولار) غير ضريبية، مقابل 50 مليار دينار (15.7 مليار دولار) موارد ذاتية لسنة 2025، منها 45.2 مليار دينار (14.2 مليار دولار) ضريبية، و4.4 مليار دينار (1.3 مليار دولار) غير ضريبية، مما يعني نسبة تطور ضعيفة لا تزيد على 1.8 في المئة عن السنة الحالية، وهي أضعف نسبة تطور سنوي تسجل في السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بنسبة تطورها بين سنوات 2021 و2024، حين بلغت نسبة 11.4 في المئة في حدها الأدنى. وتفسر الزيادة في 2021 و2022 بعودة النشاط الاقتصادي الذي كانت جميع مؤشراته سلبية في 2020 بسبب جائحة كورونا، والعفو الجبائي الذي أقر في 2022.

وعولت الحكومة عام 2024 على زيادة الحصيلة الضريبية، واستخلاص ديون ثقيلة لدى الشركات البترولية تعود إلى السنوات الفارطة في حدود 500 مليون دينار (157.2 مليون دولار)، في حين تحيل ضآلة التوقعات إلى أنها بلغت أقصى ما يمكنها فعله في تطوير منظومة الاستخلاص ومجابهة التهرب الضريبي الذي لم تكشف عنه وزارة المالية، لكن تذهب منظمات غير حكومية إلى أنه تجاوز 40 في المئة من جملة المداخيل الضريبية، إضافة إلى توسيع القاعدة الضريبية ومجابهة الاقتصاد الموازي الذي يمثل ما يقارب 40 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي وفق تقديرات الدولة.

وبحسب وزيرة المالية سهام البوغديري، تطورت الموارد الضريبية بنسبة 9.5 في المئة حتى سبتمبر (أيلول) 2024 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023، وارتفع مردود المراقبة الضريبية بـ55.8 في المئة، وتخفيض عدد الخاضعين للنظام التقديري للضرائب بنسبة 28.5 في المئة.

وعن إدماج الناشطين في القطاع الموازي، قالت إن العدد الإجمالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة الغد منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة يورونيوز منذ 15 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات