حل البرلمان الألماني في عالم مضطرب

الحروب والاضطرابات تعصف بالشرق الأوسط، والصين تواصل طموحاتها التجارية.. وها هي الحكومة المنبثقة عن البرلمان الألماني تسقط. هذا النوع من التقاء الأحداث العالمية سينظر إليه المؤرخون لاحقاً ليلاحظوا وقوعه بينما تبدو مرساة الغرب الأميركية غير قادرة أو غير مهتمة بالحفاظ على ثبات السفينة. سقوط الائتلاف الحاكم في برلين بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز مؤخراً يُعد من بعض النواحي أمراً يتعلق بألمانيا فقط. لكن لدى متابعتي لتغطية التلفزيون الألماني حول تصويت «البوندستاغ» لإسقاط حكومة شولتز، ذهلتُ بالمدى الذي كان الألمان فيه ينظرون إلى الخبر باعتباره تأكيداً لقولَين مأثورين في الحياة السياسية الأميركية: «السياسة كلها محلية» و«إنه الاقتصاد يا غبي». وإذا اتخذتَ التغطية الألمانية دليلاً لك، فإن هذا الانهيار يتعلق بالتهديدات بتقليص المعاشات التقاعدية ومزايا الرعاية الاجتماعية بشكل أساسي. غير أنه وراء هذا التهديد يوجد قلقٌ ألماني كلاسيكي ودائم: الخوف من أنه لم يعد ممكناً التعويل على الاستقرار الذي تُحسد عليه البلاد، وهو ما ينقلنا رأساً إلى الصورة الأكبر. فمنذ الحرب العالمية الثانية، كان دور الولايات المتحدة في أوروبا هو توفير الأمن، ضد الاتحاد السوفييتي. ويمكن القول، إنه لا يوجد بلد آمن بالتجربة الأوروبية وبقيمة القيادة الأميركية وصلاحها أكثر من ألمانيا. كما أنه من قبيل المعجزات التاريخية أن استمرار ديمقراطية ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية كان مستوحى ومفروضاً ومدعوماً جزئياً من قبل البلد الذي حوّل معظم ألمانيا إلى أنقاض. والواقع أنه في كل عقد منذ تلك الحرب، كانت أصوات التطرف اليميني تُسمع عقب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
برق الإمارات منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات