أبوظبي في 6 يناير /وام/ أكد فخامة ألكسندر فوشيتش، الرئيس الصربي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر أكبر شريك تجاري خليجي لبلاده، منوهاً بأن علاقات البلدين تزداد قوة، بما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه.ووصف فخامته صاحبَ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه واحد من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم، معرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم، بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، معتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية.وقال في حوار أجراه معه "مركز الاتحاد للأخبار" ونشره اليوم، إن دولة الإمارات كانت على الدوام الصديق الحقيقي الموثوق لبلاده، الذي يتحلّى بحس المسؤولية الأخلاقية والسياسية، منوهاً بالدعم الذي وصفه بالحاسم والذي قدمته الإمارات لصربيا، خاصة خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها، الأمر الذي لن يُنسى أبداً، خاصة مع آثاره الإيجابية على النمو الاقتصادي والتنمية.وأبدى فوشيتش إعجابه بالنموذج الإماراتي في استشراف المستقبل وامتلاك أدواته، واصفاً الدولة بأنها نموذج تنموي استثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، مشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الحضاري الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.واعتبر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعت بين الإمارات وصربيا عاملاً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، ما يخدم التنمية المستدامة، ويخلق فرصاً أكبر لمجتمعي الأعمال، وبالتالي، وخطوة متقدمة في مسار العلاقات، لافتا إلى بدء التعاون فعليا في مجال الزراعة.وأعرب عن تطلعه إلى أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن بلاده ترى في كل شركة إماراتية فرصة محتملة للتعاون.وقال إن بلاده تتابع بشغف شديد الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا، وتعتبر الإمارات نافذتها في هذا المجال، معرباً عن تطلعه لمزيد من الإنجازات التي يمكن أن تحققها الدولتان الصديقتان معاً من أجل ريادة المستقبل.وتحدث فخامة ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي عن القطاعات التي يعتبرها ذات أولوية للتعاون في السنوات المقبلة، واصفاً "مشروع الواجهة البحرية لبلغراد" بأنه أحد أهم عناوين الشراكة مع الإمارات.وقال إنه ينظر بعين الإعجاب لمساعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر، سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل، لافتا إلى أن علاقات البلدين تقف على أسس ثابتة، وتزاد قوة اليوم في ظل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما، وتتسع لتشمل جميع المجالات والقطاعات المختلفة، من الزراعي إلى الصناعي، إلى التعاون الفني العسكري، مروراً بتعزيز الروابط الثقافية، ومعربا عن الفخر بامتدادها واتساعها وتطلعه إلى المزيد.وقال إن بلاده تتوقع دعماً كبيرا لـ "إكسبو 2027" من دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء من خلال مشاركتها في المعرض أو من خلال مشاركة خبراتها، حيث تعتبر الإمارات من أهم الوجهات العالمية على مستوى استضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المتخصصة، وسبق أن نظمت "إكسبو" و"cop28" بمعايير غير مسبوقة.وحول المبادرات التي يتم تنفيذها لتعزيز التبادل الاقتصادي والتعاون بين الإمارات وبلاده قال الرئيس الصربي، إن الاقتصاد يعد ركيزة هامة في مسيرة علاقات البلدين، فيما يعتمد التعاون الاقتصادي بينهما على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات