مجدى يعقوب يقود إنجازا طبيا غير مسبوق ويعد الأول من نوعه فى العالم.. تكوين صمامات قلب طبيعية تدوم طول العمر بدلا من الاستبدال.. ويؤكد: الطبيعة أعظم تكنولوجيا ومتفوقة على ما نصنعه.. وعلم الأحياء أشبه بالسحر

كشف السير مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، إنه قد يتمكن مرضى القلب قريبًا من الحصول على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم - مما ينهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية.

وقال، إن استبدال صمام القلب هو علاج منقذ للحياة، ولكنه نادرًا ما يكون حلًا طويل الأمد، ولكل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية عيوبها الخاصة، مضيفا، إنه يجب على المرضى الذين لديهم صمامات ميكانيكية تناول الأدوية بقية حياتهم لمنع تجلط الدم، من ناحية أخرى، لا تدوم الصمامات البيولوجية سوى من 10 إلى 15 عامًا فقط، ويشكل العلاج تحديًا خاصًا للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل بلوغهم سن الرشد.

لقد أصبح إجراء جراحة استبدال صمامات القلب المعيبة ممكنًا منذ أكثر من 60 عامًا، ولكن العلاج له عيوب طبية، سواء كانت الصمامات ميكانيكية أو بيولوجية من البقر أو الخنازير، ولكن ماذا لو كان من الممكن تسخير آليات الإصلاح الطبيعية في الجسم لبناء صمام قلب حي.

وأضاف، إنه من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضاً صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة "سقالة" يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، ومع مرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.

وأوضح، إنه عندما تصبح صمامات القلب مريضة، فإنها قد تتصلب أو تصبح متسربة، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، مضيفا، إن خيارات استبدال الصمامات المتاحة للمرضى لها عيوب كبيرة.

وقال، إن الصمامات المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية والتي يتم زرعها في المريض لا تدوم أكثر من عقد من الزمان أو نحو ذلك، ولا يزال من الممكن أن يرفضها جهاز المناعة في الجسم، أما الصمامات الميكانيكية فتتطلب من المرضى تناول الأدوية طوال حياتهم.

وأشار السير مجدى يعقوب إلى إنه تمثل العلاجات الحالية تحديًا كبيرًا للأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، لكن الصمامات الجديدة يمكن أن تنمو مع نمو الطفل، بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.

وأكد البروفوسير مجدى يعقوب، وهو في الثمانينات من عمره، إنه يقود هذا المشروع، والذي أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد في شمال غرب لندن، في كل عام، يتم إجراء ما يقرب من 13000 عملية استبدال صمام القلب في إنجلترا و300000 عملية حول العالم - والأعداد تتزايد كل عام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

انجازا طبيا يقوده مجدى يعقوب

وأضاف، إنه قد يؤدي الصمام الحي الجديد إلى تغيير حياة هؤلاء المرضى من خلال القضاء على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة وتقليل خطر الرفض.

وقال الدكتور يعقوب لصحيفة صنداي تايمز: "أقول دائمًا إن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا، إنها متفوقة جدًا على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يصبح شيء حيًا - سواء كان خلية أو نسيجًا أو صمامًا حيًا - فإنه يتكيف من تلقاء نفسه، مضيفا، إن علم الأحياء أشبه بالسحر".

وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Nature Communications Biology نتائج واعدة في الأغنام.

وأوضح، إنه في غضون 4 أسابيع فقط من عملية الزرع، يتم العثور على أكثر من 20 نوعًا من الخلايا - بما في ذلك الأنسجة العصبية والدهنية - في المواقع الصحيحة، محاكية صمام القلب الطبيعي، وعلى عكس المحاولات السابقة، نجح هذا المشروع، الذي تقوده شركة Heart Biotech في مستشفى هاريفيلد Harefield، في تحفيز نمو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة اليوم السابع

منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
جريدة الشروق منذ 8 ساعات
صحيفة الدستور المصرية منذ 10 ساعات
صحيفة الدستور المصرية منذ 10 ساعات
مصراوي منذ 14 ساعة
موقع صدى البلد منذ 9 ساعات
مصراوي منذ 15 ساعة
موقع صدى البلد منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات