طبيب مصري يقود انجازًا طبيًا يعد الأول من نوعه في العالم. #بوابة_الأخبار

بوابة الأخبار وسائل إعلام مصرية

كشف الطبيب المصري وجراح القلب الشهير السير مجدي يعقوب، إنه قد يتمكن مرضى القلب قريبًا من الحصول على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم مما ينهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية.

وقال، إن استبدال صمام القلب هو علاج منقذ للحياة، ولكنه نادرًا ما يكون حلًا طويل الأمد، ولكل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية عيوبها الخاصة، مضيفا، إنه يجب على المرضى الذين لديهم صمامات ميكانيكية تناول الأدوية بقية حياتهم لمنع تجلط الدم، من ناحية أخرى، لا تدوم الصمامات البيولوجية سوى من 10 إلى 15 عامًا فقط، ويشكل العلاج تحديًا خاصًا للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل بلوغهم سن الرشد.

لقد أصبح إجراء جراحة استبدال صمامات القلب المعيبة ممكنًا منذ أكثر من 60 عامًا، ولكن العلاج له عيوب طبية، سواء كانت الصمامات ميكانيكية أو بيولوجية من البقر أو الخنازير، ولكن ماذا لو كان من الممكن تسخير آليات الإصلاح الطبيعية في الجسم لبناء صمام قلب حي.

وأضاف، إنه من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضاً صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة سقالة يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، ومع مرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.

وأوضح، إنه عندما تصبح صمامات القلب مريضة، فإنها قد تتصلب أو تصبح متسربة، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، مضيفا، إن خيارات استبدال الصمامات المتاحة للمرضى لها عيوب كبيرة.

وقال، إن الصمامات المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية والتي يتم زرعها في المريض لا تدوم أكثر من عقد من الزمان أو نحو ذلك، ولا يزال من الممكن أن يرفضها جهاز المناعة في الجسم، أما الصمامات الميكانيكية فتتطلب من المرضى تناول الأدوية طوال حياتهم.

وأشار السير مجدى يعقوب إلى إنه تمثل العلاجات الحالية تحديًا كبيرًا للأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل وصولهم إلى مرحلة البلوغ، لكن الصمامات الجديدة يمكن أن تنمو مع نمو الطفل، بحيث تصبح واحدة مع جسم المريض.

وأكد البروفيسور مجدى يعقوب، وهو في الثمانينات من عمره، إنه يقود هذا المشروع، والذي أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هاريفيلد في شمال غرب لندن، في كل عام، يتم إجراء ما يقرب من 13000 عملية استبدال صمام القلب في إنجلترا و300000 عملية حول العالم والأعداد تتزايد كل عام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.


هذا المحتوى مقدم من موقع بوابة الأخبار

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع بوابة الأخبار

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 37 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
موقع البوابة الرياضية منذ ساعتين
صحيفة الشبيبة منذ ساعتين
وكالة الأنباء العمانية منذ ساعتين
هلا أف أم منذ 6 ساعات
صحيفة الشبيبة منذ ساعتين
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 22 ساعة
صحيفة الرؤية العمانية منذ ساعة
صحيفة الرؤية العمانية منذ ساعة