هددت تركيا بإطلاق عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا ما لم توافق على شروط أنقرة من أجل مرحلة انتقالية "غير دموية" بعد سقوط #بشار_الأسد

هددت تركيا بإطلاق عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا ما لم توافق على شروط أنقرة من أجل مرحلة انتقالية "غير دموية" بعد سقوط بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في حديث تلفزيوني اليوم الثلاثاء، "سنفعل اللازم" ما لم تستجِب وحدات حماية الشعب الكردية لمطالب أنقرة، ولدى سؤاله عما يمكن أن ينطوي عليه ذلك أجاب "عملية عسكرية".

وتابع أن "أنقرة تتوقع أن تتعامل الإدارة السورية الجديدة مع قضية المسلحين الأكراد في شمال شرقي البلاد، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت".

من ناحية أخرى، أكد فيدان أن أنقرة قادرة على إدارة معسكرات وسجون عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا إذا لم تتمكن الإدارة السورية من ذلك.

تخفيف العقوبات

وقالت مصادر دبلوماسية اليوم إن ألمانيا تؤيد تخفيف بعض العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وبعد شهر من سقوط بشار الأسد، أرسلت الحكومة الألمانية طلباً بهذا المعنى إلى مكتب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس لإجراء محادثات أولية خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في الـ27 من يناير (كانون الثاني) الجاري في بروكسل، بحسب المصادر.

وطرحت برلين في رسالتها بعض الإمكانات على الطاولة من بينها تسهيل التعاملات المالية مع السلطات السورية الجديدة وحتى نقل رؤوس الأموال الخاصة، لا سيما العائدة للاجئين السوريين في الخارج، والاحتمال الآخر رفع بعض العقوبات المتعلقة بقطاعي الطاقة والنقل الجوي، وفق المصادر الدبلوماسية.

مسافرون يصلون إلى دمشق بعد استئناف العمل بمطار دمشق الدولي (أ ب)

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على سوريا تستهدف "نظام الأسد ومؤيديه"، وتطاول هذه القيود أيضاً قطاعات من الاقتصاد السوري، تحديداً القطاع المالي الذي كان النظام يستفيد منه.

وكان وزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألمانية أنالينا بيربوك توجها إلى دمشق الجمعة الماضي والتقيا قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، ومن المقرر أن يجتمعا مع وزراء خارجية إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بعد غدٍ الخميس في روما لبحث الوضع في سوريا.

مصير المؤتمر الوطني

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الثلاثاء إن دمشق ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

في الأثناء، صرّح دبلوماسي كبير ومسؤول من الولايات المتحدة إلى "رويترز" بأن قطر تعتزم المساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا تعهدت بها الإدارة الجديدة في دمشق.

وذكر مسؤول عربي أن المحادثات في شأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية جارية ولم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى بما في ذلك السعودية قد تنضم إلى هذه الجهود.

كما نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن شخصين مطلعين قولهما اليوم إن ألمانيا تقود جهوداً من أجل تخفيف الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضت على سوريا.

ميقاتي سيزور سوريا

وفي بيروت، أعلن وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري اليوم أن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يعتزم زيارة دمشق في وقت قريب، في خطوة ستكون الأولى من نوعها في عهد الإدارة الجديدة بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد.

وأفاد المكاري عقب اجتماع لمجلس الوزراء عن "زيارة قريبة إلى سوريا" برئاسة ميقاتي. ونقل عن الأخير إشارته إلى اتصال أجراه مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أكد خلاله "العلاقة الأخوية والندية بين الدولتين مع الحرص على توطيد العلاقات مع محيطنا العربي بصورة عامة ومع سوريا خصوصاً".

وكانت السلطات السورية الجديدة فرضت منذ الجمعة الماضي قيوداً على دخول اللبنانيين إلى أراضيها. وأعلن الجيش اللبناني في اليوم نفسه عن تعرض قوة تابعة له كانت تعمل على إغلاق "معبر غير شرعي" مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثاً عن وقوع "اشتباك". وأجرى حينها ميقاتي اتصالاً مع الشرع تطرقا خلاله "إلى ما تعرض له الجيش على الحدود"، بحسب بيان صادر في حينه عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية. ووجّه الشرع وفق البيان "دعوة إلى رئيس الحكومة لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة وتمتين العلاقات الثنائية".

اجتماع أوروبي أميركي حول سوريا

يجتمع وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة بعد غد الخميس لبحث الوضع في سوريا، وفق ما أعلنت روما اليوم الثلاثاء.

وسيترأس وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الاجتماع المزمع عقده مع نظرائه الأوروبيين والأميركي، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الإثنين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيجتمع مع نظرائه الأوروبيين في إطار ما وصفها بالفرصة "للدفاع عن انتقال سياسي سلمي وشامل للجميع يقوده السوريون ويعود القرار فيه لهم".

وأفادت الخارجية الإيطالية بأن تاياني سعى إلى الاجتماع "لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر على سقوط نظام الأسد". وأضافت أن جدول الأعمال يشمل إجراءات الحكومة الانتقالية السورية والتحديات التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني المقبل، فضلاً عن بحث وضع مسودة دستور جديد والتعافي الاقتصادي في سوريا.

فصيل مسلح في درعا يتمسك بسلاحه

داخلياً، يتمسّك ائتلاف "غرفة عمليات الجنوب" في جنوب سوريا بسلاحه، على رغم قرار السلطات الجديدة حل التشكيلات المسلحة كافة، مبدياً في الوقت ذاته استعداده للانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع، وفق ما قال متحدث باسمه لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت السلطات الجديدة أعلنت في 25 ديسمبر (كانون الأول) التوصل إلى اتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة" يهدف إلى حلها واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع، في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة يورونيوز منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 15 ساعة
بي بي سي عربي منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات