قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء إن الإعفاء من العقوبات الأميركية للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا أمر محل ترحيب.
وأضاف "مزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد تُرفع سريعاً، وذلك غداة قول مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، أمس الثلاثاء، إن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم رئيس النظام السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
وأضاف بارو أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
إلى ذلك قال أحد المصادر في الخارجية الألمانية، "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة". ويتطلب تخفيف العقوبات قراراً بالإجماع من الاتحاد الأوروبي.
وأحجمت وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق.
وأطاحت حملة خاطفة قادتها جماعات المعارضة المسلحة بالأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024. وتزعمت "هيئة تحرير الشام" هذا الهجوم وأعلنت بعده تشكيل حكومة انتقالية.
وأصدرت الولايات المتحدة أول من أمس الإثنين، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة ستة أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد أن تحولت حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011 إلى حرب أهلية.
وثيقتان مقترحتان
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلاً عن شخصين مطلعين أن مسؤولين ألماناً وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد تحددان اقتراحات حول القطاعات الرئيسة التي يمكن فيها تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا.
وأضافت أن الوثيقتين تحددان كيف يمكن للاتحاد الأوروبي تخفيف القيود تدريجاً على دمشق في مقابل إحراز تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات والنساء والالتزام بالتعهدات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية