حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مجدداً من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان: «لا يوجد مخزون وقود لدى المستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها الاحتلال في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة». وأضافت أن الاحتلال يجبر قوافل المساعدات، بما فيها سيارات الوقود، بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته، مشيرة إلى أنه تمت سرقة آخر شحنة من الوقود أمس الأول، كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية. وكررت الوزارة مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع.
في الأثناء، استنكرت الأمم المتحدة استهداف الجيش الإسرائيلي قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة، ودعت إلى رفض الانتهاكات بحق أطقم الوكالات العاملة في مجال المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة إطلاق قوات إسرائيلية النار على قافلة تحمل إشاراته بوضوح، قرب حاجز وادي غزة وسط القطاع، قائلاً في بيان، إن الاعتداء عرض حياة طاقم القافلة للخطر، وأدى إلى توقف المركبات عن الحركة.
وتابع: تعرضت القافلة التي تتألف من 3 مركبات تحمل 8 موظفين لإطلاق نار، رغم حصولها على جميع الموافقات، موضحاً أن 16 رصاصة على الأقل أصابت المركبات، ولحسن الحظ لم يُصب أي من الموظفين في هذه الواقعة المرعبة.
وبيّن أن هذا الحدث ليس سوى أحدث مثال على بيئة العمل المعقدة والخطيرة التي يعمل فيها برنامج الأغذية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية