أدى سقوط بشار الأسد في سوريا إلى عرقلة مشاريع روسيا في أفريقيا وأرغمها على البحث عن نقطة إسناد بديلة في حوض البحر الأبيض المتوسط، متطلعة في هذا السياق إلى #ليبيا

أدى سقوط بشار الأسد في سوريا إلى عرقلة مشاريع روسيا في أفريقيا وأرغمها على البحث عن نقطة إسناد بديلة في حوض البحر الأبيض المتوسط، متطلعة في هذا السياق إلى ليبيا.

ولموسكو، حليفة الأسد ودمشق منذ أعوام طويلة، ميناء عسكري وقاعدة جوية على الساحل السوري، مما يسهل عملياتها في المتوسط والشرق الأوسط ووسط أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، غير أن إطاحة الأسد بعد ربع قرن في الحكم عرضت هذا الحضور للخطر.

وسعى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إلى طمأنة روسيا، واصفاً إياها بأنها دولة مهمة، وقال "لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه بعضهم".

لكن في ظل عدم وضوح التشكيل السياسي في سوريا الجديدة فقد باتت موسكو مضطرة إلى بدء تراجع إستراتيجي نحو ليبيا حيث تحالفت مع المشير خليفة حفتر شرق البلاد لمواجهة "حكومة الوفاق الوطني" في طرابلس المعترف بها دولياً والمدعومة من تركيا.

نقل أسلحة وقوات إلى ليبيا

ويقول الباحث في المعهد البريطاني "رويال يونايتد سرفيسز" جلال حرشاوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن ذلك يهدف "إلى الحفاظ على المهمات الروسية القائمة في أفريقيا"، مضيفاً أنه "رد فعل لحفظ الذات" من جانب موسكو الحريصة على "التخفيف من تآكل موقعها في سوريا".

وفي مايو (أيار) 2024 كشف اتحاد التحقيقات السويسري " All Eyes On Wagner" (كل العيون على 'فاغنر') الوجود أو الأنشطة العسكرية لشركة "فاغنر" الروسية في 10 مواقع ليبية، من بينها ميناء طبرق حيث وصلت معدات عسكرية في فبراير (شباط) وأبريل (نيسان) الماضيين.

وكان عدد القوات الروسية في فبراير 2024 يناهز 800 عنصر ثم ارتفع إلى 1800 خلال مايو من العام ذاته.

وفي الـ 18 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأنه جرى نقل رادارات وأنظمة دفاع جوي روسية من بينها "إس-300" و"إس-400" من سوريا إلى ليبيا، مستندة في ذلك إلى مسؤولين ليبيين وأميركيين.

إستراتيجية طويلة الأمد

وفي هذا الإطار يؤكد جلال حرشاوي أنه منذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي "جرى نقل كمية كبيرة من الموارد العسكرية الروسية إلى ليبيا من بيلاروس وروسيا"، مشيراً في الوقت ذاته إلى إرسال مقاتلين.

من جانبها أفادت الاستخبارات الأوكرانية في الثالث من يناير (كانون الثاني) الجاري بأن موسكو تخطط لـ "استخدام سفينتي الشحن 'سبارتا' و'سبارتا 2' لنقل معدات عسكرية وأسلحة".

ويقول الخبير في المجلس الأطلسي في واشنطن عماد الدين بادي إن "هذا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
بي بي سي عربي منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
قناة يورونيوز منذ ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات