بدأ عرض مسلسل «فقرة الساحر» عبر المنصة الإلكترونية «يانجو بلاى»، وتصدر ترند منصات التواصل الاجتماعى مؤخرا، إذ بدأت أحداثه من المطار حيث يحاول ثلاثة شباب الهروب إلى المغرب حاملين على أذرعهم لوحة يتخطى ثمنها ٤٠ مليونًا، سرقوها من أحد المتاحف، وكشف كل من المخرج تامر محسن، والمؤلف إياد صالح والمنتج طارق الجناينى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، عن كواليس التجربة، وكيف استعد لها، وكيف أخذوا الأحداث من الواقع.
وقال المخرج تامر محسن، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، «إن العمل بشكل عام كان تجربة مختلفة، وهناك أنواع مسلسلات، كنت أتمنى تقديمها، وحين عُرض علىّ فقرة الساحر قررت تقديمه، خاصةً أنه مسلسل يناشد جيلًا جديدًا من المشاهدين ربما لم أصل له من قبل، إذ اكتشفت أن ابنى لا يشاهد أعمالى، لذلك قررت الدخول فى تحد معه ومع جيله بالمسلسل، واختيار الممثلين، بدأ من المنتج طارق الجناينى، إذ اقترح علىّ أسماء جلال وطه دسوقى وعلى قاسم، والصدفة أننى أحب الثلاثة وأحب التعاون معهم، وبالفعل الثلاثة موهوبون للغاية، واستمتعت جدًا بالعمل معهم، وأنا متفائل بهم جدًا لأنهم سوف يصبحون نجوم المستقبل».
وتابع «محسن»: المسلسل أخذ ٤٤ يومًا فى التصوير، وهى مدة كافية، وبوضوح شديد أحب تقديم أعمال فنية للجيل الأصغر سنًا فأنا أحب تقديم أعمال تنال إعجابهم، وبالطبع مسلسلات عمليات النصب من أكثر الأفكار الجاذبة لاهتمامهم، ولكن بالنسبة لى أنا أهتم بالنفس البشرية، وكيف وصل النصاب إلى الحالة التى هو عليها، وأن يشعر المشاهد أنه لا يعرف إذا كان يجب عليه حب النصاب أم كرهه أم التعاطف معه، لذلك أنا نفسى أحاول حب النصاب نفسه.
أبطال وصناع المسلسل
وعن تقديم المسلسل وعرضه على منصة قال: بالتأكيد لأن من الطبيعى أن يكون صانع الأعمال الفنية يفهم المشاهد أو متلقى هذه الأعمال، وبالتالى المشاهد الرمضانى له طابع مختلف عن مشاهدى المنصات، وأحيانًا يكون مشاهدو المنصات من الشباب، الذين يحبون الإيقاع السريع، و«فقرة الساحر» من نوعية المسلسلات التى تجمع بين الدراما والسينما، ومتعة مشاهدته مختلفة عن غيره، وربما أكرر التجربة وربما لا، ولكن بشكل عام «محدش يتوقعنى» لأنى لا أعرف ما هى خطوتى المقبلة، لأنى أقدم العمل ثم أفكر ماذا أرغب فى تقديمه فى الخطوة المقبلة، وبشكل عام أنا أعمل كى أستمتع،ولا يعنينى عدد الحلقات أو موعد العرض ولكنى أحب تقديم كل الأعمال، وأجد متعتى فى المغامرة، ولا أحب شعور ضمان النجاح.
وكشف تامر محسن عن سبب مشاركته فى رمضان ٢٠٢٥، بعدما أكد أنه لن يشارك فى المواسم الرمضانية مرة أخرى: أخوض تجربة الإخراج الدرامى فى رمضان من جديد فى ٢٠٢٥، بالفعل عدت فى قرارى، ولكن الفكرة ليست فى الضغوط ولكنى فقط أردت تحسين ظروف الصناعة التى أحبها، لأن الصناعة فى المنطقة العربية تتم بشكل صعب للغاية، وهذه الضغطة تزعجنى، وأشعر أننا نستطيع تقديم أداء أفضل إذا أخذنا وقتنا، وأحب العمل الذى أقدمه لأنى أحيانًا أقدم مشاهد فى مسلسلات رمضان، أشعر أنها تتناسب مع شاشة السينما، وأشعر أن مشاهدة المسلسلات فى المناطق العربية ليست قياسية مثل السينما.
وتابع تامر محسن: تغيير القرار لأنى اكتشفت أن لدى «حدوتة».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم