تقارب التقنيات يعيد تعريف بيئة الأعمال في 2025

كشفت شركة «سيسكو» عن أهم اتجاهات التكنولوجيا لعام 2025، مع التركيز على المشهد الذي تشكّله سلوكيات المستهلكين المتغيرة، والمنظومة الرقمية المتوسعة، والحاجة إلى دمج الذكاء الاصطناعي، وتبرز منطقة الشرق الأوسط كمركز للابتكار، لا سيما مع تبنيها السريع لمبادرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني والمدن الذكية.

ويشير تقرير صادر عن شركة «جارتنر»، إلى أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 230.7 مليار دولار، عام 2025، بزيادة قدرها 7.4% عن عام 2024.

وقال ديفيد ميدز، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ورومانيا ورابطة الدول المستقلة في «سيسكو»: «يمكن للشركات من خلال تبني اتجاهات التكنولوجيا لهذا العام بطريقة استشرافية استراتيجية، أن تتغلب على التحديات بصورة فعالة وتغتنم فرص النمو. ونحن نشهد زيادة كبيرة في الاستثمار في التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط، تستند إلى التزام قوي من الحكومات والمؤسسات الخاصة لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي».

الذكاء الاصطناعي الوكيل

تعتمد العديد من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والمستخدمة اليوم على قواعد ثابتة أو مجموعات بيانات. ويختلف الذكاء الاصطناعي الوكيل نوعاً ما، نظراً لقدرته على التعلم بشكل مستمر من مدخلات المستخدم، واتخاذ القرارات مع مستوى محدود من الإشراف البشري أو حتى بدونه.

تخيل وجود ذكاء اصطناعي لخدمة العملاء يتنبأ باحتياجات المستخدم قبل تقديمه للطلب، أو ذكاء اصطناعي لإدارة الشبكة يحدد المشكلات المحتملة ويحلها بشكل مستقل، الأمر الذي يضمن خدمة مستمرة دون أي انقطاع. واستجابة لصعود الذكاء الاصطناعي الوكيل، سنرى المؤسسات تنفذ إرشادات أخلاقية إلزامية؛ لضمان العدالة والشفافية في القرارات الخوارزمية وحماية الملكية الفكرية.

البشر والإنسان الآلي

ستشكل الروبوتات البشرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءاً من القوى العاملة في المستقبل، وهذا من شأنه أن يجبر الشركات على إعادة تصور ديناميكيات مكان العمل لديها بالكامل، فعلى سبيل المثال، سيتوجب على الشركات ضمان أن يتمتع اتصالها بالمستويات الصحيحة من زمن الوصول والاستجابة لمعالجة البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي.

وسيكون التعاون بين الإنسان والآلة ملهماً، وسيتيح للمؤسسات توسيع نطاق عملياتها بشكل كبير، ولكن من المرجح أيضاً أن يثير مخاوف بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف. وسيتوجب على قادة المؤسسات أن يكونوا واضحين وغير متهاونين بشأن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي دون فقدان اللمسة الإنسانية.

البنية التحتية والبيانات

سيستمر الذكاء الاصطناعي في جذب انتباه واهتمام الشركات؛ إذ إنه ينطوي على وعود سخية بتحقيق ابتكار وكفاءة غير مسبوقتين، وستواصل الشركات الاستثمار في الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومع تقدم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة