ما رأيك في تسلية تراثيّة حتى لا يمضي الوقت سدى؟ بالمناسبة، العرب أبرياء من أيّ إرهاب، ما عدا قتل الوقت. ها أنذا قد أعددت لك علبة قرعة فيها ألوان من الحِكَم والأمثال، فخذ لك تراثيتين، لعلك تأتينا منهما بقبس، فنجد ما ينير المدى. حسناً، ماذا قالت لك الطوالع؟ عجباً، هاتان كشطري الفولة، كلتاهما مرآة للأخرى.
الأولى: «ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً.. كنقص القادرين على التمامِ». والأخرى: «وما أكثر الأعلام حين تعدّهم.. ولكنهم في النائبات قليلُ». لا عليك بمدوّخات الإحصائيات، فلا توجد مؤسسة في القطاعين، لها ولو دراية ضبابية بعدد تقريبي، لحشود النخب العربية في جميع المجالات. أنت واهم ساهم، ساهٍ أو لاهٍ في خيال واهٍ، إذا ظننتَ أن نخب العرب تعلم مثقال ذرّة عن نخب العرب. ولو انقطعت سيول التضليل الإعلامي الغربي، لصارت أخبار العرب عن العرب كلها في «تظليل». كم عدد الأعلام الذين هم الصفوة في سائر حقول الحياة العامة، في الفكر والعلوم البحتة والتجريبية والإنسانية والآداب والفنون والتقنية والتقانة وخصوصاً العلوم الإدارية والحقوق والعلوم السياسية والاجتماعية؟ عشرات الملايين ولا شك. ألهذا السبب اختارت قرعتك العشوائية: «وما أكثر الأعلام حين تعدّهم»؟ أم أن العشوائية تخبط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية