في خطوة جديدة نحو إغلاق معتقل جوانتانامو، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نقل 11 معتقلًا يمنيًا إلى سلطنة عُمان بعد احتجازهم لأكثر من 20 عامًا دون توجيه أي اتهامات. وهذه العملية تُعد الأكبر ضمن جهود إدارة بايدن لتقليص عدد المعتقلين في السجن المثير للجدل، الذي أصبح رمزًا للانتهاكات المرتبطة بـ«الحرب على الإرهاب». أدنى عدد
ومع الإفراج الأخير، ينخفض عدد المعتقلين في جوانتانامو إلى 15، وهو الأدنى منذ افتتاح المعتقل عام 2002 في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أطلقتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر. وفي ذروته، كان المعتقل يضم نحو 800 سجين، غالبيتهم من المسلمين الذين تم احتجازهم في عمليات عسكرية واستخباراتية.
معاناة المعتقلين
ومن بين المعتقلين الذين تم نقلهم، شقاوي الحاج، الذي قضى 21 عامًا في جوانتانامو بعد اعتقاله وتعذيبه في مراكز احتجاز تديرها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). وعُرف عن الحاج تنظيمه إضرابات عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازه. سلطنة عُمان
واستقبلت سلطنة عُمان المعتقلين الجدد بصفتها حليفًا رئيسيًا للغرب في المنطقة.
وكانت السلطنة قد استضافت نحو 30 معتقلًا سابقًا من جوانتانامو، رغم أن مصير بعضهم ما زال غامضًا، بما في ذلك التقارير عن عودة بعضهم إلى اليمن أو دول أخرى. دعوات مستمرة
وطالبت جماعات حقوق الإنسان منذ سنوات بإغلاق جوانتانامو أو الإفراج عن المعتقلين غير المدانين. وأكدت إدارات أمريكية متعاقبة سعيها لإيجاد دول مستعدة لاستقبال المعتقلين، خاصة اليمنيين، الذين يصعب إعادتهم بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية