يوم الثلاثاء، أعلنت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة للجيش الوطني الليبي تسلمها تأمين شركة الزاوية لتكرير النفط ضمن عملية عسكرية تشنها في مدينة الزاوية منذ يوم السبت الماضي ضد عصابات التهريب.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، أصيبت بعض الخزانات داخل مصفاة الزاوية لتكرير النفط بأعيرة نارية نتيجة اشتباكات بين مجموعات مسلحة في المدينة.
تحرّك الجيش الوطني الليبي في 15 ديسمبر، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا "حالة القوة القاهرة" والطوارئ من الدرجة الثالثة إثر تعرض خزانات بمصفاة الزاوية لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة.
وعقب إطلاق العملية العسكرية، قال أمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي في الجيش الوطني الليبي، الفريق صلاح النمروش إن أهداف العملية العسكرية في الساحل الغربي تتمثل في مكافحة أوكار الجريمة.
وأكد النمروش أن أن الخطوة الأولى انطلقت من مدينة الزاوية، لافتا إلى أن توقيت العملية جاء بعد الأحداث الأخيرة في المدينة.
وكانت بعض خزانات مصفاة النفط في "الزاوية" تعرّضت لأضرار في ديسمبر الماضي أدت إلى نشوب حرائق خطيرة في خزاناتها نتيجة للاشتباكات المسلحة التي وقعت في محيط المصفاة.
وبين النمروش أنه استجابة لمطالب سكان الزاوية، جاءت العملية العسكرية التي لا تحمل أي أجندة سياسية.
وأكد استمرار العملية حتى يتم القضاء على أوكار الجريمة في كامل الساحل الغربي الليبي.
وكشف عن وجود مواقع عدة مستهدفة بالقصف عبر الطائرات المسيرة، وبعض المواقع التي تم قصفها بالفعل.
وقال النمروش إن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت ليل الأحد من القبض على مجموعة من المطلوبين وتدمير أوكار عدة، منوها إلى أن بعض المجرمين فروا خارج مدينة الزاوية في حين أنه سيجري القبض عليهم لاحقا.
ولفت إلى أن المنطقة العسكرية في الساحل الغربي تمتلك قوائم تشكل على أسماء المطلوبين من قبل النائب العام والمحامي العام بالزاوية، مشددا على أن معظم الأماكن المستهدفة في العملية تقع داخل الأحياء السكنية.
وأضاف النمروش أنه تم إبلاغ السكان لمنحهم فرصة الابتعاد عن الأوكار التي سيتم استهدافها حفاظًا على سلامتهم.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد