«بلانا منَّا وفينا» | أحمد عجب #مقال

يقول أحدهم: نعاني نحن سكَّان «الحمدانيَّة»، من «اليوترنات» البعيدة، التي تضاعف مشاويرنا، وتُرهق مركباتنا، وتستنزف نفسيَّاتنا وجيوبنا، ولكنْ من حُسن حظِّنا، يوجد بحارتنا مدخل قريب يمكِّننا من الالتفاف من داخل مخطط فلل جديدة، والعودة لأقرب «يوتيرن» بالجهة المقابلة، إلَّا أنَّني قبل أيَّام، وجدتُ عليه عددًا من «الأقماع» تمنع دخوله، وبالكاد دخلت بسيَّارتي اختصارًا للمسافة، لأتفاجأ برجل المرور يشغِّل «الونَّان»، ويسير خلفي مطالبًا بمايكرفونه (وقِّف على جنب)؛ ليوجه لي (مخالفةَ تنظيم السَّير)، وقد حاولتُ جاهدًا إفهامه: بأنَّني لو لم أدخل من هذه الفتحة، لاضطُررت لسلك طريق طويلة ووعرة، طريق مليئة بالحُفر والمطبَّات وأعمال الصِّيانة، ليصدمني بردِّه قائلًا: «تدري أنَّ إقفال هذا المدخل تم بناءً على شكاوى بعض سكَّان الحي المُتأذِّين منه»!!

الحقيقة أنَّ معظم القرارات المفاجئة، التي انعكس أثرها سلبًا على هموم الحياة الاجتماعيَّة، الوظيفيَّة، التجاريَّة، وحتى الرياضيَّة، هي بالأساس محصِّلة: الآراء المطبِّلة، وسوء استغلال الفرص المُواتية، والحسد الكامن بالنُّفوس المريضة، حتَّى أصبح «مانشيت» أزماتنا المتراكمة: «بلانا منَّا وفينا»!!

لم يرق لذلك الكاتب المُطبِّل، استقرار الأسعار المرتفعة للخدمات الرئيسة، ليقدح زناد قريحته المصدِّية، ويقترح رفع دعم البنزين، ليضاعف هموم الطبقة الكادحة. لم يرق لذلك الموظف المبزوط، تطبيق ساعات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة المواطن السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة