ونحن نطوِي عامًا كان مُتخمًا بالمشروعات العملاقة، وندلف لعامٍ جديدٍ، حتمًا سيحمل الكثير من القفزات الحضاريَّة، نقول: إنَّ المقدِّمات تدلُّ على النتائج، ومَن يتتبَّع واقع الحال للمقدِّمات التي لمسناها، خلال هذه المرحلة الزَّمنيَّة الفائتة لبلادنا الحبيبة المملكة العربيَّة السعوديَّة، يجد أنَّها مبهرة للعالم في مختلف المجالات الحياتيَّة، ودون شك أنَّ القيادة الشَّابة الفذَّة الخلَّاقة التي قيَّضها الله تعالى لهذه البلاد المقدَّسة، قد استطاعت أنْ تضع لها خطةً تنمويَّة عشريَّة تضمَّنت الكثير من الركائز والمشروعات العملاقة التي فاقت كل التطلُّعات الداخليَّة، وحققت حالة الإبهار العالمي، فتلك المشروعات التي تُعدُّ مقدِّمات لم تكن متوقَّعة؛ لما تتميَّز به من العِظم كمشروع نيوم، وما يتضمَّنه من مشروعات عملاقة تحقق الكثير منها، وما يمثله هذا المشروع من إطار سياسي واقتصادي واجتماعي سنرى نتائجه قريبًا.
ثمَّ مشروع البحر الأحمر، الذي لا يقل في ضخامته وضخامة مشروعاته عن مشروع نيوم، وهذا المشروع يحمل إستراتيجيَّة سياحيَّة سيكون له الكثير من النواتج الاقتصاديَّة المستقبليَّة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إنَّ كل مدينة من مدن المملكة ستحظى بالكثير من المشروعات التنموية العملاقة، كمشروع القدية التَّرفيهي العملاق، ومشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع الدرعيَّة، وفي مدينة جدَّة مشروع وسط جدَّة العملاق، ومشروع القناة البحريَّة التي تخترق عددًا من الأحياء شمال مدينة جدَّة؛ لتفتح الكثير من النوافذ الاستثماريَّة والسياحيَّة، وفي مدينة أبها مشروع السودة، الذي يهدف إلى فتح الكثير من النوافذ السياحيَّة والاقتصاديَّة.
أمَّا المشروعات المتوسطة والصَّغيرة، فحتمًا لا يمكن تعدادها في هذه المساحة الضَّيقة، التي تضمَّنتها خطَّتنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة