فيما اعتاد مزارعو أشجار النخيل والأهالي في واحة الأحساء الزراعية، جني محصول مختلف أصناف الرطب في فصل الصيف من كل موسم زراعي (بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة)، وتحديدًا من منتصف شهر يونيو حتى منتصف شهر أغسطس، تداول أصحاب المزارع خلال الأيام القليلة الماضية، صورًا لجني محصول رطب صنف «الصبو» في الواحة، بينما أكد مزارعون ومهتمون بالشأن الزراعي لـ«الوطن»، أن رطب «الصبو»، من الأصناف النادرة المهددة بالانقراض، وأن أفضل أوقات جنيه في بداية فصل الشتاء، وتحديدًا في نهاية شهر نوفمبر، وبداية شهر ديسمبر من كل عام.
ميزة نسبية
أوضح متعاملون في أسواق الرطب، أن ميزة جنيه مع بداية فصل الشتاء، يجب استغلالها اقتصاديًا، ويجب تحفيز المزارعين بالبدء في الإكثار من زراعته في حيازاتهم الزراعية، لأنها تمنح الأسواق المحلية والخارجية، فترة زمنية إضافية، في توفر صنف من رطب مزارع الأحساء طازجًا خلال فصل الشتاء، وذلك بواقع شهرين متتالين، وبذلك تمتد الفترة الزمنية لتوفر الرطب طازجًا في الأحساء إلى 5 أشهر «3 أشهر في الصيف، شهران في الشتاء»، لافتين إلى أن تلك الفترة الزمنية الإضافية مجدية اقتصادية، بدلًا من الوضع الحالي المتمثل في «تبريد» محصول الرطب الصيفي في ثلاجات، وإعادة تسويقه في الشتاء.
تشابه مذاق
بدوره، أبان شيخ تجار التمور «المعتمد من أمانة الأحساء» عبدالحميد آل بن زيد، أن صنف «الصبو»، من أصناف الرطب «المتأخرة» في الموسم الزراعي في واحة الأحساء الزراعية، وهو «آخر» صنف، يتم جنيه من أشجار النخيل، والمعضلة أن الكثير من المزارعين قلصوا زراعته داخل حيازاتهم، معتبرا أنه من أشجار «النوادر» عند قلة مزارعين، لافتًا إلى أنه زرع نخلة واحدة فقط منه، مرجعًا محدودية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية