«غزاة» غزة والجريمة التاريخية | أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم #مقال

جنديٌّ إسرائيليٌّ يقولُ إنَّه اضطُر لقتلِ فتاةٍ عمرها اثني عشر عامًا؛ لأنَّه لم يجدْ أطفالًا في غزَّة يقتلهُم، فقد أنهى الغزاةُ اللاإنسانيُّون جنودُ الصهاينة على جميع الأطفال في غزَّة، ولم يعدْ يبقَى منهم أحد، يقول الجنديُّ الإسرائيليُّ هذا الكلام على مسمعٍ ومرأى من العالم كلِّه، تُرى.. هل بَقِي من معنى للهمجيَّة؟ وهل لأنظمة العالم الحقوقيَّة، وغير الحقوقيَّة من معنى لوجودها؟ تُرَى.. في أيِّ عالم نحن نعيش؟، إنَّ ما يحدث في غزَّة اليوم، هو جريمةٌ تاريخيَّةٌ بكلِّ المعاني، وما يفعلُ ذلك إلَّا جبانٌ سيكون له عند الله يومٌ عصيبٌ، كما سيذيقه المُرَّ في الدُّنيا قبل الآخرةِ (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)، ولو أنَّ إسرائيلَ لم تجد دعمًا من الغرب، وأمريكا، لما أقدمت على مثل هذا العمل الإجرامي واللاإنساني.

إن ما يحدث اليوم في غزة، تتفطر له القلوب، وتغلي له النفوس، على تلك الأرواح البريئة من الأطفال والنساء والرجال، التي تزهق وتقتل من غير أي ذنب، وبالأمس القريب تسلط حزب الله على أطفال ونساء سوريا، وهدم عليهم بيوتهم، وهجرهم من ديارهم، فسلط الله.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة المدينة منذ 11 ساعة