يعقد البرلمان اللبناني اليوم الخميس الجلسة الثالثة عشرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد سنتين من الفراغ الرئاسي في ظل تحديات وأزمات مالية حادة يمر بها لبنان.
وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022 وينظر على نطاق واسع إلى قائد الجيش جوزيف عون (60 عاما) على أنه المرشح الأوفر حظا.
تغييرات سياسية يرجح المحللون اختيار جوزيف عون رئيسًا للبنان في تلك المرحلة باعتباره الرجل الذي يشرف على الانتشار السريع للجيش لتنفيذ هدنة في جنوب لبنان.
وتأتي جلسة اليوم بعدما فشلت عشرات المحاولات السابقة لانتخاب رئيس وسط جمود في البرلمان بين الكتل المؤيدة والمعارضة لحزب الله.
وتنعقد الجلسة العامة للبرلمان اليوم الخميس من الساعة الحادية عشرة بتوقيت بيروت، وذلك بعد فشل البرلمان خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك بمحاولة فرض مرشحه سليمان فرنجية الذي كان قريبًا أيضًا من الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لكن مع تغير الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط عقب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان في نهاية العام الماضي، والإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في سوريا في الشهر الماضي والذي كان حليفًا لجماعة حزب الله كلها عوامل تلقي بظلالها على اختيار رئيس جديد في لبنان.
كما أعلن سليمان فرنجية في بيان أمس الأربعاء سحب ترشيحه مع "توافر ظروف انتخاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط