يُعدّ سماع نبض في الأذن، أو ما يُعرف بـ طنين الأذن النابض ، تجربة مزعجة قد تُقلق البعض، خاصةً عند الاستلقاء. هذا الصوت، الذي يتزامن غالبًا مع نبض القلب، قد يكون مؤقتًا أو مستمرًا، وقد يشير إلى مشكلة صحية تستدعي الانتباه. في هذا المقال، سنتناول أسباب سماع هذا النبض عند الاستلقاء، وكيفية التعامل معه، مع التركيز على الجوانب الطبية والعادات الصحية.
ما هو طنين الأذن النابض؟ يختلف طنين الأذن النابض عن الطنين العادي الذي يُوصف بأنه رنين أو أزيز. فالطنين النابض يتميز بإيقاع يُشبه نبض القلب، ما يدل على وجود مصدر وعائي (متعلق بالأوعية الدموية) لهذا الصوت.
لماذا يزداد سماع النبض عند الاستلقاء؟ عند الاستلقاء، يتغير توزيع الدم في الجسم، حيث يزداد تدفق الدم إلى الرأس والرقبة. هذا التغير في تدفق الدم قد يجعل الشخص أكثر وعيًا بنبض الأوعية الدموية القريبة من الأذن، ما يُفسر زيادة سماع النبض في هذه الوضعية.
أسباب سماع نبض في الأذن عند الاستلقاء: هناك عدة أسباب محتملة لسماع نبض في الأذن عند الاستلقاء، منها:
مشاكل في الأوعية الدموية:
تضيق الشرايين: قد يُسبب تضيق الشرايين، خاصةً الشريان السباتي في الرقبة، صوتًا يُشبه النبض نتيجة اضطراب تدفق الدم.
تشوهات الأوعية الدموية: وجود تشوهات خلقية أو مكتسبة في الأوعية الدموية القريبة من الأذن قد يُسبب سماع نبض.
ارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يُساهم ارتفاع ضغط الدم في زيادة قوة النبض في الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر وضوحًا في الأذن.
مشاكل في الأذن:
التهاب الأذن الوسطى: قد يُسبب التهاب الأذن الوسطى تغيرات في الضغط داخل الأذن، ما يجعل الشخص أكثر حساسية لسماع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز