العلاقة بين العقل والجسم الحياة اليومية مليئة بالتحديات التي قد تسبب لنا التوتر والضغط النفسي. بينما من الشائع أن ننظر إلى هذه الضغوط على أنها جزء طبيعي من الحياة، فإن التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه على صحتنا الجسدية غالبًا ما يتم تجاهله. تترابط العقول والأجساد بشكل وثيق؛ عندما يعاني العقل، يتأثر الجسم بأكمله أيضًا.
كيف يحدث التأثير الجسدي للضغط النفسي؟ تلعب الضغوط النفسية دوراً رئيسياً في تحفيز الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو ما يُعرف برد الفعل القتالي أو الهروبي. يتم إطلاق هرمونات كالإبينيفرين والكورتيزول في الجسم، مما يُحدث تغييرات فسيولوجية تؤدي إلى زيادة دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتعزيز الطاقة الفورية. في الحين الذي يمكن أن تكون فيه هذه الاستجابة مفيدة في حالات الطوارئ، فإن التعرّض المستمر لمثل هذه الضغوط قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
التأثيرات الجسدية الطويلة الأمد للضغط النفسي التعرض المستمر للضغوط النفسية يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الجسدية طويلة الأمد. ومن أبرز هذه الآثار:
اضطرابات القلب: يمكن للضغط النفسي المستمر أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب نظرًا لارتفاع ضغط الدم وزيادة نبضات القلب.
مشاكل الجهاز الهضمي: مثل القولون العصبي وقرحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
