قائمة بأعظم أفلام الغرب الأميركي من كلاسيكيات جون فورد إلى روائع سيرجيو ليوني، تسلط الضوء على تحف سينمائية خالدة تمزج بين الدراما والمغامرة والتاريخ الثقافي #نكمن_في_التفاصيل

معلوم أن أفلام الغرب الأميركي أو "الويسترن"، كما تسمى، أحد الأنواع السينمائية التي تحظى بقدر كبير من الإعجاب والتقدير في قلوب الجماهير على الإطلاق، وخلال الأعوام الأخيرة يبدو أن هذا النوع يشهد عودة من نوع ما، فقبل بضعة أعوام فقط أطلقت المخرجة كلوي تشاو فيلمها المميز عن مسابقات "الروديو" [ترويض الأبقار والخيول في حلبات كبيرة وبحضور جمهور كبير من محبي هذه الرياضة التقليدية] بعنوان "ذا رايدر" (الراكب) The Rider، بينما عام 2016 استمتع عشاق الغرب بمشاهدة إعادة إنتاج أنطوان فوكوا لفيلم "السبعة الرائعون" The Magnificent Seven.

يُذكر أن النسخة الأصلية الشهيرة لجون ستورجيس كانت هي الأخرى إعادة إنتاج لفيلم أكيرا كوروساوا الكلاسيكي "الساموراي السبعة" Seven Samurai الصادر عام 1954.

اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي التقرير التالي نقدم لمحة عن بعض أعظم الأعمال التي أصبحث جزءاً من أبرز أفلام الغرب الأميركي الخالدة.

20. "ركوب وحيد"- "رايد لونسوم" Ride Lonesome (بود بويتيتشير، 1959)

يُعتبر هذا الفيلم الأبرز ضمن سلسلة رائعة من سبعة أفلام تعاون فيها المخرج الأميركي بود بويتيتشير والممثل الأميركي رانديولف سكوت، ويتتبع العمل قصة سكوت الذي يجسد شخصية رجل عبوس الوجه في سعيه المهووس إلى الانتقام لمقتل زوجته، وجرى تصوير مشاهد الفيلم كافة في مواقع خلابة في جبال سييرا نيفادا، ويشتهر أيضاً بجملته الكلاسيكية التي ارتبطت بأفلام الغرب الأميركي "ثمة أمور لا يمكن للمرء أن يهرب منها".

19. "فيرا كروز" Vera Cruz (روبرت ألدريتش، 1954)

تتوالى الخيانات المزدوجة والثلاثية في هذا الفيلم عندما يتعاون اثنان من المرتزقة، هما بيرت لانكستر وغاري كوبر، في المكسيك أثناء الثورة لسرقة شحنة من الذهب، وعلى رغم أن "فيرا كروز" قوبل بتجاهل كبير عند صدوره، فإنه يُعتبر الآن بداية مشوقة لأفلام "الويسترن الإيطالية" أو "الويسترن سباغيتي"، كما تسمى، التي ظهرت في ستينيات القرن الـ 20.

18. "وينشستر 73" Winchester 73 (أنتوني مان، 1950)

خلال أحداث الفيلم أظهر الممثل الأميركي جيمس ستيوارت قدرته على ركوب الخيل وإطلاق النار ومواجهة أبرز أيقونات أفلام الغرب الأميركي خلال سعيه المتواصل إلى استرجاع بندقيته المميزة بعد تعرضها للسرقة، دان دوريا، أحد أبرز الممثلين في تجسيد دور الشرير في تاريخ سينما الغرب الأميركي، يكاد أن يسرق الأضواء من باقي الشخصيات في أداء دور واكو جوني دين، الذي يفيض سادية وازدراء.

17. "جاك ذو العين الواحدة"- "ون آيد جاك" One-Eyed Jacks (مارلون براندو، 1961)

نشب خلاف بين براندو وستانلي كوبريك الذي كان من المفترض أن يكون مخرج الفيلم، فتولى النجم بنفسه مهمة إخراج العمل السينمائي الوحيد الذي سيخرجه في مسيرته، والمبني على أسطورة المتمرد "بيلي ذا كيد" Billy the Kid (الولد بيلي)، فنال "ون آيد جاك" شهرة واسعة بسبب قرارات براندو المبالغ فيها وتجاوزه الحدود المعهودة في صناعة العمل، إذ تخطت مدة العرض الأصلية أربع ساعات ولكن يُنظر إليه الآن على أنه تحفة فنية رائعة مشبعة بالغموض، وبفضل مواقع تصويره المذهلة في منطقتي مونتيري وبيغ سور [في ولاية كاليفورنيا الأميركية]، يُعتبر أحد أهم أفلام الغرب الأميركي من الناحية الجمالية على الإطلاق، وقد عرض "مهرجان كان السينمائي" نسخة مرممة منه هذا العام.

16. "ريو برافو" Rio Bravo (هوارد هوكس، 1959)

في دور عمدة بلدة "ريو برافو" يواجه جون واين جيشاً من الأشرار، فيما لا يسانده سوى رجل سكير ومقاتل شاب ورجل عجوز مقعد، ويبدو التفاعل بين واين من جهة وزميليه دين مارتن ووالتر برينان من جهة أخرى ممتعاً جداً، ويحظى دينو (دين مارتن) بفرصة الغناء أيضاً في تجربة مشاهدة ممتعة ورائعة من البداية حتى النهاية.

15. "حبيبتي كليمنتاين"- "ماي دارلينغ كليمنتاين" My Darling Clementine (جون فورد، 1946)

يقدم الفيلم رؤية مفعمة بالرومانسية لقصة وايات إيرب [شخصية بارزة في تاريخ الغرب الأميركي كانت رمزاً للعدالة والقانون] والأحداث التي وقعت في النزاع المسلح "أو كيه كورال" OK Corral حين يظهر هنري فوندا في دور إيرب، ويحمل الفيلم طابعاً شاعرياً وغنائياً وينطوي على مشاهد أيقونية تظل عالقة لفترة طويلة في الذاكرة، من بينها مشهد فوندا وهو مسترخ على شرفة يراقب البلدة، ورقصته المتصلبة التي تحمل شكلاً من الجدية والصرامة مع "سيدته الجميلة" خلال تدشين كنيسة تومبستون الجديدة.

14. "حادثة قوس الثور"- "ذا أوكس- بو إنسيدينت" The Ox-Bow Incident (وليام أيه. ويلمان، 1943)

يجسد هنري فوندا دور بطل عاجز عن التدخل بينما يواجه ثلاثة رجال أبرياء مصير الإعدام على يد حشد غاضب من الناس بتهمة ارتكابهم جريمة لم تحدث أبدا، ويقدم الفيلم نقداً لاذعاً للمجتمع آنذاك في سياق أفلام الغرب الأميركي [التي تتميز عادة بالصراع بين الخير والشر والقانون والفوضى والمواقف العنيفة]، ويكتسب طابعاً أكثر تأثيراً وعمقاً إضافياً، إذ نعرف أن فوندا قد شهد عملية إعدام خارج نطاق القانون في شبابه.

13. "بوتش كاسيدي وساندانس كيد" Butch Cassidy and the Sundance Kid (جورج روي هيل، 1969)

إنه أحد أشهر الأفلام التي تتناول موضوع الصداقة [بين الشخصيتين الرئيستين بوتش كاسيدي وساندانس كيد] وقد حاز جوائز "أوسكار" عدة، ويعتمد بشكل أساس على الكيمياء الاستثنائية بين الممثلين الأميركيين الشهيرين بول نيومان وروبرت ريدفورد، ويحمل طابعاً خاصاً بفضل الحوار اللامع بقلم كاتب السيناريو الأميركي ويليام غولدمان، والموسيقى التصويرية الشهيرة التي وضعها الموسيقي بيرت باكراش، وهذه العناصر مجتمعة تجعل من الفيلم قطعة فنية جذابة تمثل روعة فترة أواخر ستينيات القرن الـ 20، مع لمسة من التعديل الفني الحديث في الأسلوب السينمائي آنذاك.

12. "المقاتل المسلح"- "ذان غان فايتر" (هنري كينغ، 1950)

يتتبع الفيلم مساراً درامياً أشبه بالمأساة اليونانية [التي تروي قصص الأبطال اليونانيين العاجزين عن الهرب من صراعاتهم الداخلية وقدرهم المحتوم] التي تحولت إلى إحدى الكليشيهات البارزة في أفلام الغرب الأميركي، ويحاول البطل المخضرم غريغوري بيك الذي يجسد في الفيلم شخصية مقاتل مسن، أن يضع ماضيه الدموي خلفه ليجد دائماً شاباً ما متهوراً يتحدى مهارته في سحب السلاح.

11......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة
قناة الغد منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
بي بي سي عربي منذ 17 ساعة
بي بي سي عربي منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة DW العربية منذ 16 ساعة