تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني باستمرار دعم أوكرانيا وذلك مع وصول رئيس الدولة المتضررة من الحرب، فولوديمير زيلينسكي، إلى روما مساء الخميس لإجراء محادثات.
واستقبلت ميلوني زيلينسكي في مقر إقامتها الرسمي لإجراء نقاش خاص استمر أقل من ساعة. وأكدت دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا، بحيث يمكن للبلاد وشعبها التصدي للحرب الروسية العدوانية، وفقا لمكتبها.
وأضاف البيان أنه ينبغي خلق "أفضل الظروف الممكنة من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" لكييف.
وكتب زيلينسكي بعد الاجتماع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "أنا ممتن للغاية لإيطاليا وشعبها على دعمهم الثابت. معا، يمكننا الاقتراب من السلام العادل وتعزيز مواقفنا المشتركة".
ومن المقرر أن يلتقي أيضا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر كويرينال صباح اليوم الجمعة.
وكانت ميلوني إحدى الداعمين لأوكرانيا في معركة كييف ضد روسيا منذ توليها منصبها في نهاية 2022.
ورغم ذلك، من بين جميع القادة في الاتحاد الأوروبي، ينظر إليها باعتبارها الوحيدة التي تحظى بعلاقة وثيقة بدائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورغم أن الولايات المتحدة كانت أهم حليف لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير 2022، إلا أن ترامب هدد مرارا بوقف المساعدات إلى كييف.
وأكدت ميلوني في الماضي أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا في نضالها الدفاعي ضد روسيا.
وفي ظل مخاوف متزايدة في كييف من أن ترامب قد يوقف دعم واشنطن لأوكرانيا بمجرد توليه السلطة، قالت ميلوني:"ترامب لديه القدرة على موازنة الدبلوماسية والردع. أتوقع أن يكون الأمر نفسه هذه المرة".
وكان ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير الجاري، قد صرح بأنه يريد إنهاء حرب روسيا على أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، دون أن يذكر كيف سيتحقق ذلك.
كما فشل ترامب في التصريح عما إذا كان يرى أنه يجب على أوكرانيا التنازل عن أراض لصالح روسيا من أجل إنهاء القتال.
مواضيع ذات صلة
(د ب أ)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد