هل سيكون سد تشرين نقطة تحول حاسمة في الصراع بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"الجيش الوطني السوري"؟ ولماذا يعتبر هذا السد مهما استراتيجيا في معركة الشمال السوري؟. اكتشفوا الإجابة في هذا التقرير #نكمن_في_التفاصيل

يتصدر سد تشرين وريف منبج جولة الصراع الجديدة بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل "الجيش الوطني السوري"، ومن خلفها تركيا، لما لهذه المعركة من أهمية بالنسبة إلى الطرفين المتحاربين خصوصاً أن ذلك يأتي تزامناً مع طلب تركيا من "قوات سوريا الديمقراطية" إلقاء سلاحها، في حين أن التحالف الدولي يسعى إلى نزع فتيل الصراع وإخماد التوتر في الشمال الشرقي من البلاد التي تخلصت لتوها من نظام بشار الأسد.

ومع مقتل وإصابة المئات من الطرفين، وغالبيتهم من الفصائل بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، يزداد المشهد العسكري دموية بعد إكماله 40 يوماً منذ إطلاق فصائل "الجيش الوطني" عمليتها "فجر الحرية" تزامناً مع عملية "رد العدوان" التي بدأتها إدارة العمليات العسكرية بقيادة "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أحمد الشرع.

فالشرع يدير دفة البلاد بعد انهيار النظام فيها في حين أن المعارك ما زالت مستمرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" والفصائل الموالية لتركيا التي هي كتلة عسكرية منفصلة عن دمشق وإدارة العمليات العسكرية، تساندها تركيا بقوتها العسكرية والسياسية، فالطائرات التركية التي تحلق على مدار الساعة، سواء الحربية أو المسيرة، في أجواء سد تشرين تعوق تحركات "قوات سوريا الديمقراطية" في التقدم، مما يجبرها على الاعتماد على تكتيكات المخابئ والأنفاق في المنطقة، إضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة المذخرة التي باتت تحقق تفوقاً في مساحات مختلفة في المعركة، إضافة إلى إسقاط عدد من المسيرات التركية.

ضغوط تركية

وخلال الأسبوعين الماضيين زادت تركيا من تحركاتها في حدودها الجنوبية، وحشدت في مناطق متاخمة لمدينة كوباني التي تعد رمزاً عالمياً لمعركة هزيمة تنظيم "داعش"، في موازاة وساطات غربية وأميركية للوصول إلى هدنة. ويبدو أن هذه الجهود لم تفلح في إسكات السلاح.

وحصلت "اندبندنت عربية" من مصادر مطلعة على فحوى الوساطة بين تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية"، والتي تفيد بأن تركيا تريد إنشاء قاعدة عسكرية، وجلب أسلحة ثقيلة، ومساحة أكبر مما هو منصوص عليه في اتفاقات سابقة بين البلدين في شأن مرقد "سليمان شاه" (جد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية) في موقعه السابق قرب جسر قرة قوزاق، مما يعني أن كوباني (عين العرب) تصبح في حصار مطبق.

ومع إعلان تركيا عن طلباتها من" قوات سوريا الديمقراطية" المتمثلة في إلقاء السلاح واعتبارها اً من "حزب العمال الكردستاني" المحظور في أراضيها على رغم بداية تحول للتعاطي مع الحزب وأنصاره، إتاحة اللقاء بين قياديي "حزب الديمقراطية والمساواة" الموالي للأكراد في تركيا بالزعيم الكردي عبدالله أوجلان، ونقل الوفد الذي التقاه رسائل إلى القوى الرئيسة في البلاد لبدء عملية سلام جديدة مع أنقرة، تظهر أهمية معركة السد التي تبدو أنها معركة تركية أكثر مما هي سورية، وتعتبر سد تشرين آخر خطوط دفاع "قوات سوريا الديمقراطية" عن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة الغد منذ 3 ساعات
قناة يورونيوز منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
بي بي سي عربي منذ 21 ساعة