عاجل: "إعدام" علني لمختار في ضواحي دمشق متهم بالارتباط بنظام الأسد

أعدم مسلحون محليون بشكل علني صباح اليوم الجمعة مختار دمّر، أحد الأحياء في ضواحي دمشق، المتهم بارتباطه بسلطات النظام السوري السابق في عهد بشار الأسد، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في حين قتل ثلاثة أشخاص اليوم في حادثة تدافع في المسجد الأموي بالعاصمة السورية.

وقال محافظ دمشق ماهر مروان، "وقعت حادثة مؤسفة اليوم في المسجد الأموي الكبير نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات المدنية المقامة في المسجد ومحيطه، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح".

أما في دمّر، فقال "المرصد السوري" إن مختار الحي "مازن كنينة الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية".

وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون حيث تعرضوا للتعذيب". وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم أو تعرضهم للظلم".

وأورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".

وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته. وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.

ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من صحة الصورة والمقطع بشكل منفصل. ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة رداً على سؤال الوكالة.

وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص. وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حل كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في ديسمبر (كانون الأول).

وزير الخارجية الإيطالي في دمشق

سياسياً، التقى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الجمعة قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال أول زيارة لدمشق التي يتوافد إليها مسؤولون أوروبيون.

ولم تكشف وكالة أنباء سانا الرسمية فحوى اللقاء.

وكان تاياني التقى في وقت سابق نظيره السوري أسعد الشيباني الذي أعلن أنه سيقوم بجولة أوروبية، إذ قال "من دواعي سروري الإعلان أني سأترأس وفداً رفيع المستوى في جولة لأوروبية تشمل عدة دول أوروبية لتعزيز التعاون والشراكة في شتى المجالات".

وأدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد بعد لقاء وزير الخارجية الإيطالي.

وقال تاياني إنه أثار مسألة العقوبات المفروضة على سوريا بعد بدء النزاع عام 2011 بسبب قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية معتبرا أنها "لم تكن موجهة ضد الشعب السوري بتاتاً".

وأضاف أنها "فُرضت بسبب نظام مختلف (...) التصريحات التي أدلت بها في وقت سابق مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات تسير في الاتجاه الصحيح".

وأشار الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة إلى أنه قد يعمد إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا في حال تحقيق "تقدم ملموس" من جانب السلطات الجديدة.

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في المسجد الاموي بدمشق (أ ف ب)

ورحب الشيباني بموقف تاياني بشأن العقوبات التي "تشكل عائقا أمام عودة اللاجئين... والتعافي الاقتصادي".

وبدأ تاياني زيارته الجمعة بجولة في الجامع الأموي وسوق الحميدية.

وذكر أنه سيعلن خلال زيارته لسوريا عن "حزمة أولى من المساعدات للتعاون التنموي".

وصرح تاياني لوكالة الصحافة الفرنسية من المسجد الذي بُني قبل 1300 عام ويعتبر "أحد أجمل المساجد" في العالم "لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم".

الموقف التركي

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة إنه ينبغي منح الإدارة السورية الجديدة فرصة لحل مسألة وجود المسلحين الأكراد في البلاد، لكنه أكد أن أنقرة ستتخذ إجراءات ضدهم إذا لم يحدث ذلك.

وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول أن من الخطأ تصنيف معركة بلاده ضد المسلحين الأكراد على أنها معركة ضد الأكراد، مشيراً إلى أن أنقرة تقيم في الوقت الراهن وجودها في سوريا في ضوء الوضع الجديد هناك.

وقال إن روسيا اتخذت قراراً عقلانياً جداً عندما أوقفت دعم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بينما كان بوسعها أن تدعمه عسكرياً في وقف تقدم مقاتلي المعارضة. وأضاف أنه لا يتوقع أي مشكلات مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بسوريا على رغم دعم واشنطن جماعات تعدها أنقرة إرهابية.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمره الصحافي في إسطنبول (أ ف ب)

ورداً على سؤال حول سياسة فرنسا في شأن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
بي بي سي عربي منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
سي ان ان بالعربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة الغد منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة يورونيوز منذ 12 ساعة