جنين - شنت قوات الاحتلال الصهيونية حملة دهم واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، ظهر يوم أمس خلال عملية عسكرية واسعة في جنوب مدينة جنين وفي بلدات في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية "إن قوات الاحتلال شنت عمليات اقتحام وتخريب واسعة لمنازل المواطنين في بلدة قباطية، اعتقلت خلالها 15 مواطنًا بينهم سيدة".
وكانت وحدة خاصة من جيش الاحتلال متنكرة بزي مدني، اقتحمت البلدة وحاصرت منزلًا وبركسا زراعيا وقصف المنزل بقنابل الإنيرجا.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قباطية، مدعومة بجرافة، مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء البلدة، وانتشر جنود الاحتلال في عدة أحياء، وداهموا عشرات المنازل ممن تتهم أبناءهم بأنهم مطلوبون لأجهزتها الأمنية، وأحدثت فيها خراباً كبيراً واعتقلت أكثر من 15 فرداً من أفراد أسرهم للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
وقد تسببت العملية العسكرية بمنع إقامة صلاة الجمعة في مساجد البلدة للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية قبل 22 عاماً.
وما تزال العملية العسكرية مستمرة، وسط حصار مستمر لأحياء بلدة قباطية.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، أمس، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، دون التبليغ عن إصابات.
يذكر أن القرية ومنذ مطلع تموز( يوليو) 2011، تنظم مسيرة أسبوعية للمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال عقب اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2003، ورفضا للمخططات الاستعمارية.
في السياق، أفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية صهيونية اقتحمت قرية صير شرق قلقيلية، وسيرت آلياتها في عدة أحياء، كما ونصب الاحتلال حاجزا عسكريا "طيارا"، عند مدخل القرية، واحتجزت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقات راكبيها.
كما، أصيب عدد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية