سيتوقع صندوق النقد الدولي استقرار النمو العالمي خلال العام الجاري، واستمرار تراجع التضخم عندما يصدر تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي خلال الشهر الجاري، بحسب مديرة الصندوق كريستالينا غورغيفا.
ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي تحديثًا لتوقعاته العالمية في السابع عشر من يناير/كانون الثاني، أي قبل أيام قليلة من تولي دونالد ترامب منصبه. وكان آخر تقدير لصندوق النقد هو نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% في عام 2025.
حالة عدم يقين مرتفعة ذكرت غورغيفا أن الاقتصاد الأميركي يسير على نحو "أفضل كثيرًا" مما كان متوقعًا، رغم تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التي تزيد من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتدفع معدلات الفائدة طويلة الأجل إلى الارتفاع.
وأضافت أنه مع اقتراب التضخم من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبيانات التي تظهر استقرار سوق العمل، فإن المركزي الأميركي قد ينتظر المزيد من البيانات قبل إجراء أي خفض على الفائدة، وتوقعت أن "تظل معدلات الفائدة بوجه عام "أعلى لفترة من الوقت".
وقالت غورغيفا خلال مؤتمر صحافي: "ليس من المستغرب، نظرًا لحجم ودور الاقتصاد الأميركي، أن يكون هناك اهتمام عالمي كبير بالاتجاهات السياسية للإدارة القادمة، وخصوصًا فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية والضرائب وإلغاء القيود التنظيمية وكفاءة الحكومة".
وتابعت: "إن حالة عدم اليقين هذه مرتفعة بشكل خاص فيما يتعلق بمسار السياسة التجارية في المستقبل، ما يزيد من الرياح المعاكسة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخصوصًا بالنسبة للدول والمناطق الأكثر تكاملاً في سلاسل التوريد العالمية، والاقتصادات متوسطة الحجم، وآسيا كمنطقة".
وعن توقعات صندوق النقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط