انطلقت مؤخَّرًا، العديد من الرحلات البحرية السياحيَّة للجزر الواقعة في البحر الأحمر، والتي تتميَّز ببرامج مناسبة لمختلف الأنشطة السياحية مثل الغوص، والغطس، والرياضات المائيَّة، ورحلات السفاري البحريَّة.
وتبذل شركة «البحر الأحمر الدوليَّة»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامَّة جهودًا حثيثة، لتحويل هذه الجزر إلى مقصد سياحي عالمي عبر تطوير البنية التحتيَّة والفنادق والمنتجعات السياحيَّة الفاخرة.
وفي ظل «رُؤية المملكة 2030» التي تسعى لتعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد، بدأ الاهتمام بالجزر البحريَّة؛ ممَّا أحدثت نقلةً نوعيَّةً يقودها مختصُّون خبراء من الشباب والشابات في المجال السياحي.
وقالت لـ»المدينة» سارة المرغلاني المديرة والمسؤولة عن جزيرة ثول، وهي أحدث وجهات الجزر البحريَّة التي تم افتتاحها مؤخَّرًا قبالة ساحل مدينة جدَّة، أنَّ الجزيرة تبعد ٤٠ دقيقة عبر يخت مخصص من مرسى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي أحد مشروعات شركة البحر الأحمر التي غيَّرت مفهوم السياحة في المملكة من خلال تطوير الجزر البحريَّة وجعلها من عوامل الجذب السياحي المحلي والعالمي، مشيرةً أنَّ جزيرة ثول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة