تصدّرت المؤثّرة المصرية هدير عبد الرازق مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد أن أثارت جدلاً واسعاً بسبب قصة غريبة وصادمة لم يفهمها البعض بشكل كامل. حيث ترددت أخبار عن احتجازها لشاب مشهور بسبب سرقته مبالغ مالية وأغراضاً من منزلها، ما أثار تساؤلات كبيرة حول حقيقة ما حدث.
وفي تطور جديد، قررت جهات التحقيق في القاهرة الجديدة إخلاء سبيل البلوغر هدير عبد الرازق، ووالدها، والبلوغر "محمد أوتاكا"، بعد الاستماع إلى أقوالهم في القضية المرفوعة ضدهم.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت إخطاراً من شرطة النجدة يفيد باحتجاز شاب داخل شقة سكنية في أحد المجمعات الشهيرة بالقاهرة الجديدة.
وعند الانتقال إلى المكان والفحص، تبين وجود هدير عبد الرازق ووالدها والشاب المبلّغ داخل شقة مستأجرة في دائرة قسم شرطة التجمع الأول.
وبحسب التحقيقات، ادّعت هدير عبد الرازق أن الشاب قام بتصويرها في أوضاع مخلة من دون علمها، وهددها بنشر تلك الفيديوهات عبر الإنترنت. لكن الشاب نفى تلك الاتهامات، مؤكداً أنه كان على علاقة مع هدير منذ فترة طويلة.
ومن المقرر أن تُصدر محكمة مستأنف المحكمة الاقتصادية قرارها في استئناف البلوغر هدير عبد الرازق على حكم حبسها لمدة عام في جلسة 4 فبراير المقبل.
وكانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكماً سابقاً بحبسها سنة وكفالة 5000 جنيه لوقف التنفيذ، بعد إدانتها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، وهدم قيم الأسرة، والترويج للفسق والفجور، وفق إعلام مصري.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد