حذر ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة الثلاثاء من إمكانية فرار مهدي صادقي، وهو مهندس أميركي إيراني متهم بالتورط في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة أميركية في الأردن العام الماضي، إذا تم الإفراج عنه بكفالة.

خلفية القضية وصادقي متهم بمساعدة رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني في الحصول على تكنولوجيا أميركية حساسة، نقلت إلى إيران واستخدمت في تطوير نظام ملاحة لطائرات مسيرة عسكرية.

الهجوم بالطائرة المسيرة على قاعدة البرج 22 في الأردن في يناير 2024 أدى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين وإصابة 47 آخرين.

ويقال إن عابديني أدار شركة إيرانية تعمل بشكل رئيسي مع الحرس الثوري الإيراني، ويُتهم بتصنيع أنظمة ملاحة استخدمت في هذا الهجوم.

تحذيرات من الإفراج وحذر ممثلو الادعاء من أن إيران قد تساعد صادقي على الفرار كما فعلت مع عابديني، الذي أفرجت عنه الحكومة الإيطالية مؤخرا وسمحت له بالعودة إلى إيران.

المدعية العامة كريستينا كلارك وصفت أفعال صادقي بأنها ليست فقط انتهاكا للقانون الأميركي، بل أيضا إهانة للأمن القومي الأميركي.

محامية الدفاع جيسيكا ثرال وصفت تحذيرات المدعين بأنها مجرد "تخمينات"، مؤكدة أن صادقي لا ينوي مغادرة الولايات المتحدة حيث تقيم عائلته.

صادقي نفى التهم الموجهة إليه، مدعيا أنه غير متورط في المخطط.

موقف إيران ونفت إيران تورطها في الهجوم على القاعدة الأميركية، كما رفضت الاتهامات بأنها اعتقلت الصحفية الإيطالية تشيتشيليا سالا للضغط على إيطاليا لإطلاق سراح عابديني.

وأطلقت إيران سراح الصحفية الأسبوع الماضي، بعد 3 أيام من اعتقالها، بالتزامن مع إطلاق إيطاليا سراح عابديني.

ولم يصدر القاضي دونالد كابيل قراره بعد بشأن طلب الإفراج عن صادقي بكفالة.

مواضيع ذات صلة (وكالات)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد