اتهامات للجزائر بدعمهم.. من هم الأزواد؟

يبدو أن العلاقات المتوترة بين الجزائر ومالي تتفاقم مجددًا، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بدعم المجموعات المسلحة بمنطقة الساحل والتدخلات الإقليمية، وذلك بعد تصريح ناري لوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، دعا خلاله حكومة باماكو إلى التفاوض مع مجموعات الأزواد الإثنية.

من هم الأزواد؟ وهل تدعمهم الجزائر وفي آخر المستجدات على هذا الصعيد، اتهمت وزارة الخارجية في مالي في بيان شديد اللهجة، الجزائر بتورطها في زعزعة الاستقرار في شمال مالي، عن طريق دعمها الحركات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، حيث قالت إن "هذه الممارسات هي تهديد مباشر وصارخ للأمن الإقليمي".

وعلى مدى أعوام عدة، اتسمت علاقة الجزائر بالأزواد ببعد سياسي وتاريخي، حيث أثرت هذه العلاقة على علاقة الدولة الجزائرية بمالي خلال بعض الفترات.

الأزواد هم مجموعة إثنية.

هي مجموعة متعددة الثقافات.

يضم الأزواد خليطاً من العرب والسونغاي والفولاني.

يضم الأزواد أيضًا طوارق يشكلون غالبية المجموعة الإثنية و

يتميزون بلغتهم التماشقية والثقافة الأمازيغية.

تعيش هذه المجموعة في إقليم "أزواد" على الحدود بين مالي والجزائر.

يضم الإقليم مناطق مثل غاو وتودني ومنكا وتمبكتو وكيدال.

تبلغ مساحة إقليم "أزواد" نحو 822 ألف كيلومتر مربع، توزع على نحو 66% من مساحة مالي.

الطوارق يطالبون منذ سنوات عدة بانفصال إقليم "أزواد" وتمتعه بحكم ذاتي، حفاظًا على هوية الإقليم السياسية والاقتصادية والثقافية.

بحسب المراقبين، تعود أسباب المطالبة بهذا الانفصال إلى عملية التهميش والإقصاء التي يعاني منها السكان في الشمال.

حراك الأزواد ضد مالي بدأ منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960، عندما قامت الحكومات المركزية في عاصمة مالي باماكو، بتجاهل مطلب الطوارق بانفصال إقليم "أزواد" وبالحكم الذاتي، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في العام 1963، وواجهتها الحكومة في ذلك الوقت بالقمع.

علاقة الجزائر بالأزواد وعلى مدى سنوات الصراع بين الأزواد والحكومة المالية، برزت الجزائر كطرف وسيط بين الطرفين تارة أخرى، لكن حكومة مالي تتهم الحكومة الجزائرية بدعم ممارسات الأزواد وبفرض اتفاقية سلام لا تندرج ضمن خدمة مصالح عاصمة مالي باماكو. وفي المقابل، يرى مراقبون أن "الدولة الجزائرية لا تدعم الأزواد، بل لديها مصالح أمنية وإستراتيجية في موضوع دعم الاستقرار في شمال مالي، خشية من انتشار السلاح والفوضى عبر حدودها".

(المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة الغد منذ 23 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 16 ساعة
قناة الغد منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ 9 ساعات