تُعد جرثومة المعدة (الملوية البوابية) من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا التي تُصيب المعدة، وتسبب العديد من المشاكل الهضمية، مثل التهاب المعدة وقرحة المعدة. وقد انتشرت مؤخرًا معلومات حول فعالية العرقسوس في علاج هذه الجرثومة. فما مدى صحة هذه المعلومات؟ هذا المقال يُسلط الضوء على العلاقة بين العرقسوس وجرثومة المعدة، مُستندًا إلى الأبحاث والدراسات العلمية.
ما هي جرثومة المعدة؟ جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا الحلزونية التي تعيش في البيئة الحمضية للمعدة. تُسبب هذه الجرثومة التهابًا في بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى ظهور قرحة في المعدة أو الاثني عشر. تشمل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة: ألمًا في المعدة، حرقة، غثيانًا، فقدان الشهية، وانتفاخًا.
العرقسوس وفوائده المحتملة للجهاز الهضمي: يُعتبر العرقسوس من النباتات الطبية التي استُخدمت منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض، وخاصةً مشاكل الجهاز الهضمي. يحتوي العرقسوس على مركبات فعالة، أهمها حمض الجلاسيريتينيك، الذي يُعزى إليه بعض الفوائد المحتملة، مثل:
تخفيف أعراض الارتجاع المريئي وحرقة المعدة: يُساعد حمض الجلاسيريتينيك في تقليل التهاب بطانة المريء والمعدة، ما يُخفف من أعراض الحموضة والحرقة.
المساهمة في علاج قرحة المعدة: تُشير بعض الدراسات إلى أن العرقسوس قد يُساعد في تسريع شفاء قرحة المعدة، وذلك من خلال تقليل الالتهاب وتثبيط نمو بعض أنواع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
